المعارضة المسلحة: “مشار” لا يزال يسيطر على الحركة رداً على قرار عزله

أدانت الحركة الشعبية – الجيش الشعبي لتحرير السودان – المعارضة المسلحة، بقيادة الدكتور رياك مشار، النائب الاول لرئيس جمهورية جنوب السودان، يوم “الاربعاء” بشدة إعلان “كيت قوانق” الذي أعلنت فيها قيادات عسكرية عزل مشار من رئاسة الحركة والقائد الأعلى.

أدانت الحركة الشعبية – الجيش الشعبي لتحرير السودان – المعارضة المسلحة، بقيادة الدكتور رياك مشار، النائب الاول لرئيس جمهورية جنوب السودان، يوم "الاربعاء" بشدة إعلان "كيت قوانق"  الذي أعلنت فيها قيادات عسكرية عزل مشار من رئاسة الحركة والقائد الأعلى.

وفي يوم الثلاثاء هذا الأسبوع أعلنت قيادات عسكرية بارزة في الحركة الشعبية – الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة عن عزل الدكتور رياك مشار تينج، من رئاسة الحركة وتكليف الجنرال سايمون قارويج دوول رئيساً للحركة.

وقال بيان صحفي صادر عن قيادة الحركة الشعبية – الجيش الشعبي لتحرير السودان – المعارضة المسلحة بتوقيع الدكتور رياك مشار، أن الجنرالات الثلاث لا يشكلون المجلس العسكري للحركة وليس لديهم تفويض لاتخاذ أي قرارات نيابة عن البقية.

وجاء في البيان الذي حصل تمازج على نسخة منه: "الجنرالات الثلاث الذين اجتمعوا في مقينس، لا يشكلون قيادة المجلس العسكري للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة والمجلس العسكري يتكون من القائد العام ورئيس الأركان ونوابه وقادة القطاعات التسعة وقائد القيادة العامة ".

ويضيف البيان أن في وقت الإعلان، كان الجنرال سايمون قارويج دوول، قد تم إعفائه بالفعل من القيادة وتم تعيينه مستشارا رئاسيا للسلام، لكن المجلس العسكري لا يتخذ القرارات السياسية للحركة بل المكتب السياسي أو مجالس التحرير الوطني في غياب المؤتمر الوطني".

واتهمت الحركة في المعارضة، الجنرالات الثلاثة بالعمل ضد تنفيذ اتفاق السلام من خلال مهاجمة مواقع التجميع المختلفة في أجزاء مختلفة من البلاد.

واضاف: "من المؤسف أن الإعلان تم تصميمه وتيسيره من قبل مفسدي السلام الذين شنوا في السابق هجمات على موقع تجميع تورو في مقاطعة مايوت، وموقع تجميع لينكيجي في مقاطعة مابان بولاية أعالى النيل، ومركز التدريب في مورتا في كاجو كيجي بوسط الاستوائية، والهجمات على الجيش الشعبي لتحرير السودان – في المعارضة في ولايات غرب بحر الغزال وغرب الاستوائية، لذلك يدين المكتب السياسي هذه الانتهاكات الجسيمة بأشد العبارات الممكنة".

وقال مشار في البيان،ان الإعلان يهدف إلى عرقلة تنفيذ الترتيبات الأمنية التي طال انتظارها. ويتابع البيان: "الإعلان يهدف إلى عرقلة تشكيل القيادة الموحدة والتخرج ونشر القوات الموحدة التي تظل أولوية بارزة بعد الانتهاء من إعادة تشكيل الهيئة التشريعية الوطنية".

وأكد مشار للجمهور أنه لا يزال مسيطرا على الوضع في الحركة رغم قرار عزله من قائد أركان الجيش سايمون قارويج.

ومن أبرز القيادات العسكرية الذين شاركوا في الاجتماع هم: "الجنرال سايمون قارويج دول، رئيس هيئة أركان الجيش، و الجنرال توماس مبور ضل، قائد الفرقة الثالثة، و الجنرال جونسون أولونج، قائد الفرقة الأولى "أقويليك" و قيادات عسكرية أخرى.