المعارضة المسلحة تنفى ضلوعها في مقتل المدنيين بولاية بوما شرقي جنوب السودان

نفى حاكم ولاية بوما من جانب المعارضة المسلحة بقيادة مشار،لوكا راشول،الجمعة،إتهام المعارضة المسلحة من قبل الحكومة بالضلوع في مقتل المدنيين في الأحداث بمنطقة ليكوانقولي بولاية بوما مؤخراً.

نفى حاكم ولاية بوما من جانب المعارضة المسلحة بقيادة مشار،لوكا راشول،الجمعة،إتهام المعارضة المسلحة من قبل الحكومة بالضلوع في مقتل المدنيين في الأحداث بمنطقة ليكوانقولي بولاية بوما مؤخراً.

وتأتي هذه التصريحات للحاكم من جانب المعارضة على خلفية إتهامات ساقها حاكم ولاية بوما من جانب الحكومة في حوار مع راديو تمازج الخميس،بأن المعارضة المسلحة كانت وراء الهجوم على بحر نانام بمنطقة ليكوانقولي يوم 9 أبريل الجاري تسبب في مقتل نحو (37) مدنياً بينهم (20) إمرأة ،هذا جانب فرار نحو (7) ألف مواطن من منازلهم وسط أوضاع قاسية ،وفقاً لحاكم ولاية بوما من جانب الحكومة، الشيء الذي نفته المعارضة.

قال راشول في تصريح لراديو تمازج إن الأحداث التي وقعت كانت بين المواطنين من قبيلة لاو نوير وقبيلة المورلي والمعارضة ليست لها صلة بالأحداث.

وذاد راشول" هنالك مجموعة إجرامية من قبيلة المورلي قامت بقتل إثنين من جانب قبيلة لاو نوير وقبل تقصي الحقائق من جانبنا، أبلغتنا قبيلة المورلي أن هنالك نذر هجوم من قبل لاو نوير لكن تفاجئنا بوقوع الهجوم".

واتهم راشول الحكومة في جوبا بالوقوف وراء الإتهامات للمعارضة. كما اتهم الحكومة بإنها تقوم بقتل المدنيين، وذلك في إشار إلي تهديدات المسلحين من بور بالهجوم على منطقة بوما.