قالت الشرطة في جنوب السودان،الجمعة ،أن مسلحين نصبوا كميناً لقافلة تضم حافلات وعربات أخرى على طريق سريع رابط بين جوبا ومدينة نمولي المحاددة لدولة يوغندا ،صباح الخميس،مما أسفر عن مقتل (14) شخصاً ،هذا إلي جانب إصابة (9) أخرين ،في الوقت الذي تبنت فيها المعارضة المسلحة بقيادة مشار من جانبها الهجوم .
وقال دانيال جاستن المتحدث بأسم شرطة جنوب السودان،في تصريح لراديو تمازج أن الهجوم وقع فى منطقة مولي على بعد (140) كلم متراً من العاصمة جوبا ،مؤكداً أن القافلة كانت ترافقها قوة مشتركة من الجيش والشرطة .
وأوضح جاستن أن الهجوم وقع حوالى الساعة 11 صباحا، عندما فتح المهاجمون النارعلى القافلة، مما ادى لاحتراق أربع مركبات، وتأكدنا من مقتل 14 شخصا بالرصاص وإصابة (9) آخرين”، فيما فر المهاجمون بعدما ردت القوة الأمنية على إطلاق النار.
بينما نائب المتحدث بأسم المعارضة المسلحة ،لام بول قبريال، من جانبه أتهم الحكومة في جوبا بإستخدام المدنيين كدروع بشرية ،مؤكداً إن قواتهم هي من قامت بالهجوم على موكب ل(4) عربات تقل قوات حكومية في الطريق الرابط بين جوبا ونمولي،زاعماً أن الحكومة تقوم بنقل الأسلحة إلي المناطق المؤدية لمناطق سيطرة الحركة بولاية الأماتونج ، وأوضح قبريال أن تبادل إطلاق النار بين الطرفين تسبب في مقتل اعداد كبيرة ربما تقارب ال(20) بينهم مدنيين نعم ، مجدداً إتهامه للحكومة بإستخدام المدنيين دروع بشرية، مطالباً المدنيين بعدم السماح للحكومة بإستخدامهم كدروع بشرية.