جددت المعارضة المسلحة بجنوب السودان إتهامها للحكومة بتصفية عدد كبير من المعتقلين السياسين عشية التوقيع على إتفاقية السلام في السادس و العشرين من الشهر المنصرم بينما نفت الحكومة هذه الإتهامات و إعتبرتها مجرد فبركة إعلامية خالية من الصحة، و طالبت رياك مشار بنشر كشف باسماء الذين يتحدث عن تصفيتهم
هذا و جدد ضيو مطوك نائب كبير المفاوضين للمتمردين بقيادة مشار ان لديهم معلومات تفيد بتصفية عدد كبير من المعتقلين السياسين الذين تتهمهم الحكومة بولاءهم لحركة التمرد، إلا انه لم يأتي باي معلومات حول أماكن إعتقالهم و كيفية و مكان تصفيتهم
بينما الحكومة من جانبها سخرت من حديث المعارضة حول تصفية سياسين معتقلين كما نفت وجود معتقلين سياسين لديها أصلا، و قال سكرتير رئاسة جنوب السودان أتينج ويك، ان هذا الكلام عار من الصحة تماما، مطالبا المتمردين بنشر كشوفات أسماء المدعاة باسمهم أو اسرهم، و أماكن إعتقالهم
هذا وقال السيد باقان أموم الأمين للحزب الحاكم ورئيس مجموعة المعتقلين السابقين إنهم يبحثون حول صحة هذا الخبر الذي وصفه بالسئ من مصادر مستقلة، مبينا انه في حال التحقق من وقوع هذا النوغ من الجرائم، سيتم إدراج مرتكبيها ضمن الذين سيقدمون الى المحاكم بسبب الإنتهاكات و الجرائم التي إرتكبوها أثناء فترة الحرب