قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار تينج ، إن الضمان الوحيد لتنفيذ إتفاق السلام بين الحكومة والجماعات المعارضة هو تنفيذ بنود إتفاقية الترتيبات الأمنية لانها خاطبت مخاوف المعارضة المسلحة.
ونصت إتفاقية الترتيبات الأمنية الموقعة بالخرطوم ، على تكوين جيش قومي قبل الفترة الإنتقالية التي تمتد لثمانية أشهر، و تكوين لجنة أمنية مشتركة.
وقال هنري أودوار ، نائب رئيس الحركة في حوار مع راديو تمازُج ، إن إتفاق السلام لن يصمد دون تنفيذ إتفاق الترتيبات الأمنية ، مبيناً أن المعارضة المسلحة ترهن نجاح الإتفاق بتنفيذ الملف الأمني.
وذاد قائلاً " يجب أن يتم تنفيذ الترتيبات الأمنية حسب الجدول الزمني خلال الثمانية أشهر ، وفي حالة تمديدها يجب أن يتم مناقشتها من قبل الأطراف".
وجدد أودوار ، إلتزام المعارضة المسلحة ، بإحلال السلام في جنوب السودان وعدم عرقلة الإتفاقية ، مشيراً إلى أن الحركة ستذهب إلى جوبا من أجل تنفيذ إتفاقية السلام بإرادة سياسية. وذاد بقوله "لن نعود الى جوبا كما حدث في الإتفاقية الماضية. بنود الترتيبات الأمنية واضحة ونصت على تكوين جيش قومي".
وقال القيادي البارز ، إن المعارضة المسلحة لاتزال متمسكة بمطلب الفدرالية خلال علمية سياقة الدستور ، موضحاً أن الحركة تعمل من أجل نظام فدرالي قابل للتطبيق لضمان تقاسم السلطة والحكم وتوزيع الموارد .
وحث مسؤول المعارضة المسلحة ، جميع مؤيدي النظام الفيدرالي ومجموعات المعارضة الأخرى للعمل معاً خلال الفترة الإنتقالية للوصول إلى مرحلة الإنتخابات.