أقام المسلمون بواو بغرب بحر الغزال بدولة جنوب السودان يوم الإثنين مؤتمر عام استثنائي وانتخبوا من خلاله أمين عام جديد بعد فراغ دستوري دام أكثر من أربع سنوات بعد إغتيال الأمين العام السابق الشيخ فؤاد ريتشارد سوا.
وجاء المؤتمر برغم رفض المجلس الإسلامي القومي بجوبا علي قيام المؤتمر بحجة عدم استتباب الأمن وعدم وجود ميزانية لإقامة المؤتمر.
وانتخب المؤتمرون الأكاديمي بشير دور أوشو أميناً عاماً للمجلس الإسلامي لجنوب السودان بواو، كما انتخبوا نائبين له وهما الفاضل محمد تميم ومحمد يوسف عبدالخير.
ووصي مئات المؤتمرون المكتب الجديد بالتصرف بالشوري في شئون المسلمون بالولاية وأداة الواجب بأمانة والتحلي بالأمانة، والإهتمام بالأراميل والأيتام وتقوية دور المرأة والخلاوي بالإضافة لاستخراج كل أموال المسلمين التي تم إختلاسها.
وقرر المؤتمرون أيضاً بإجازة بيان هئية الشوري الداعية لقيام المؤتمر برغم رفض المجلس الإسلامي الأعلى بجوبا حيث اتهموا المكتب القومي بتقويض لوائح المجلس الإسلامي بجنوب السودان بانتخاب أمين المجلس خلال 60 يوماً بعد الفراغ.
وتلي عضوء هيئة الشوري محمد عبدالله سليمان بيان الشوري في فاتحة المؤتمر متهماً فيه المكتب القومي خلال الأعوام الأربعة الماضية بالتماطل وتعيين أمناء بالتكليف ساهموا في بيع الأوقاف الإسلامية وإختلاس الأموال.