قالت قوات دفاع شعب جنوب السودان يوم “الأربعاء” إن المسلحين الذين هاجموا حافلة السفريات على طريق جوبا نمولي، أطلقوا سراح ست ضحايا اُخْتُطِفُوا خلال الهجوم.
في تصريح للصحفيين بجوبا، قال اللواء لول رواي كوانق المتحدث باسم الجيش، إن الضحايا الستة تم نهب جميع ممتلكاتهم. مبينا أن الركاب الذين أُطْلِق سراحهم سودانيان الجنسية وأوغندي، ورواندي ومواطن جنوب سوداني.
وقال المسؤول العسكري، إن على الضحايا البحث عن العدالة في محكمة دولية أو إقليمية. وقال “نقول للمتضررين أن لديكم الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد جبهة الخلاص الوطني التي شنت الهجوم على الحافلة”.
من جانبه صف مستشار الشؤون السياسية في سفارة أوغندا، أنطوني كابوقودو، الهجوم بأنه مؤسف، مؤكدا أن جبهة الخلاص الوطني أصبحت مشكلة إقليمية.
وأضاف “لا يمكنك منع الناس من شرق إفريقيا من القدوم للتجارة في جنوب السودان، ولا يمكنك منع مواطني جنوب السودان من التنقل في المنطقة، نحن بحاجة إلى التكاتف لمحاربة بعض هذه العناصر”.
وقال إن أوغندا ملتزمة بدعم جنوب السودان لحل المشاكل على طريق جوبا- نمولي الذي يربط جوبا بشرق أفريقيا.
وروى إحدى ضحايا الهجوم، شوايب ميا، كيف صعد اثنان من ضباط الأمن إلى الحافلة فور مغادرتها نقطة تفتيش في نيسيتو.
وقال “كان الحافلة تسير لمدة 30 دقيقة تقريبا، ثم تعرضنا للهجوم، وأُطْلِقَت النار على الحافلة، ثم نزل أحد ضباط الأمن، وأطلق عليه النار، وأُطْلِق المزيد من النيران على الحافلة”.
وقال إنهم أُمروا الجميع بالنزول بعد حوالي 30 دقيقة، ونُهِب جيوبهم وحقائبهم، ثم أُمروا بالتحرك في خط واحد، وأطلق النار على أولئك الذين تعبوا وزاد “أُطْلِق سراح 12 فقط من أصل 20 أسيرا”.
ونفى سوبا صمويل المتحدث باسم جبهة الخلاص الوطني، يوم “الأربعاء” تورط قواتهم في هجوم حافلة الركاب.