أعلن شول لام، المدير السابق لمكتب الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان وزعيم مجموعة المعتقلين السابقين إنضمامه إلى حكومة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفاكير.
وكان شول يعيش في المنفى منذ اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر كانون الأول عام 2013.
وقال شول في حديث للصحفيين بمطار جوبا الدولي فور وصوله أمس، إنه عاد إلى الوطن استجابة لدعوة من النائب الأول لرئيس الجمهورية تعبان دينق قاي للانضمام إلى عملية السلام.
وتابع”قررتُ أن أعود بعد نداء من قبل النائب الأول للرئيس، لقد عدتُ للتحدث عن الوحدة والسلام في البلاد”.
ودعا عضو فصيل المعارضة لاحتضان السلام والوحدة بين الشعب في جنوب السودان. وقال “ليس هناك أي شخص وعدني بوظيفة، عدتُ من أجل السلام، وأريد أن أشجع شعب جنوب السودان لقبول الحوار”.
صورة أرشيفية: شول لام