أعلن المدارس الخاصة في كواجوك بولاية واراب بجنوب السودان، عن رفضها برنامج التعليم البديل التي فرضتها وزارة التعليم في محاولة لسد الفجوة التي أحدثها جائحة كورونا، حسب القرار الحكومي.
وفرضت وزارة التعليم الولائي برنامج أطلق عليه "التعليم البديل" في جميع المؤسسات التعليمية خوفا من فقدان طلاب السنة الثامنة إبتدائي والرابعة ثانوي في النظام الدراسي هذا العام.
وقال تاديو إيجسا، مسؤول كلية القديس مارك وحضانة مدرسة برايت فيوتشر هوب الابتدائية في مدينة كواجوك. في تصريح لراديو تمازج الجمعة، إنه يشكك في مدى إمكانية تطبيق النظام بينما تواجه المدارس الكثير من التحديات.
وأضاف: "نظام التدريس المزدوج هذا سيضر بجودة التعليم للأطفال لأن نفس المتعلم سيبقى في المدرسة لفترة طويلة دون أن يأكل أي شيء ولا أعرف ما إذا كان الشركاء سيدعمون فيما يتعلق بتقديم الطعام أم لا".
وقالت مارغريت اونيانغو، نائبة مدير مدرسة سانت جوزيف الابتدائية، أن إدارة المدرسة لن تطبق نظام التعليم الجديد. قائلة: "بعض الآباء ليسوا سعداء عندما نرفض تسجيل أطفالهم في الفصول الجديدة، لا يمكن نقل الأطفال إلى فصل جديد بينما لا يوجد شيء في أذهانهم".
وقال حسن هارون مدني، المدير العام لوزارة التعليم، إن سياسة وزارة التعليم القومي والولائي تهدف لسد فجوة التعليم بسبب جائحة كورونا بتعطيل التقويم التربوي.
وتابع: "وزارة التعليم العام الولائي والقومي، قررا دمج برنامج التعليم السريع في جميع الفصول من أجل سد الفجوة، على ان الأطفال الذين لم يكملوا الفصل الدراسي العام الماضي، يتم تدريسهم ونقلهم إلى الفصل الدراسي التالي، وعلى المدارس الخاصة إتباع سياسة الحكومة واحترامها.
من جانبها، قالت ادوات ايي، وهي أم لثلاثة أطفال، إنها ترفض سياسية التعليمية للحكومة، قائلة: "ليس لديهم مدرسين خاصة بتعليم الأطفال في المنزل وغالبية الأمهات لم يذهبن إلى المدرسة بتالي لن يستطعن مساعدة اطفالهم".