جدد المجلس العسكري الانتقالي في السودان ، حرصه على أمن السودان والوصول إلي تحول ديمقراطي وعدم التمسك بالسلطة.
وقال شمس الدين كباشي الناطق الرسمي باسم المجلس في مؤتمر صحفي عقده مساء يوم الثلاثاء ، إن المجلس صادق ولا يريد الانفراد بالسلطة ، وان هدفهم هو تامين الدولة فقط.
وقال كباشي حسب ما نقلته وكالة "سونا" انه لن يفلت أحد من رموز النظام السابق من المحاكمات وان التحقيق جاري مع بعضهم ، مؤكدا وجود الرئيس السابق في سجن كوبر وعدد من قادة النظام وصلاح قوش في الإقامة الجبرية.
وفي سياق منفصل، هددت قوى الحرية والتغيير بالتصعيد ضد المجلس العسكري الانتقالي، مؤكدة أن هناك خيارات ستلجأ إليها منها التصعيد الثوري والعصيان المدني حتى تحقيق المطالب.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان لها حسب قناة الجزيرة إن أزمات السودان تتفاقم ولابد من الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية، وتحدثت عن محاولة للالتفاف على الخيارات الثورية من قبل المجلس العسكري.
وشددت قوى الحرية والتغيير على أنها تريد أن تخوض في تفاوض يؤدي لتسليم السلطة لمدنيين مباشرة، وقالت إن المجلس العسكري ليس جادا في نقل السلطة، برغم أنها أبدت حسن النوايا مع المجلس.
وأوضحت أن إطالة أمد التفاوض ليس في صالح الشعب السوداني وأن الغرض منه معروف، معتبرة أن الإشارة لقضايا لا صلة لها بالوثيقة "ابتزاز سياسي من جانب المجلس العسكري الانتقالي".
وصرحت القوى بأن المجلس العسكري "يريد السيطرة على مجلس السيادة ولم يطرح بدائل".