المجلس الإسلامي بشرق الاستوائية يعين هيئة تنفيذية جديدة

Eastern Equatoria State Islamic Council

قام المجلس الإسلامي بولاية شرق الاستوائية خلال عطلة نهاية الأسبوع بحل هيئته التنفيذية وتعين هيئة تنفيذية جديدة.

وحصل راديو تمازج، على الأمر التنفيذي بتوقيع الأمين العام الشيخ عوض عمر أوكوت، بإقالة المديرين القدامى وتعيين الشيخ حسن إسماعيل لومورو، نائبا أول للأمين العام، والشيخ صلاح محمود الفزاري، أميناً للشئون الإدارية والمالية والأوقاف، والشيخ، ثابت أبو ريقين فالنتينو أمينا للدعوة والتعليم.

كما عين الأمر التنفيذي الشيخ حنين خليل خميس أمينا مساعدا لشؤون الزكاة والحج والعمرة، والشيخ حسنين لوكالي لوفير أمينا مساعدا للإعلام والعلاقات العامة، والشيخ جمعة لاكو صموئيل أمينا مساعدا لشؤون التخطيط والمشاريع، والشيخ عمر لوسيكي لامور، السكرتير المساعدة للمنظمات غير الحكومية وأنشطة الصحة العامة والشيخة روقيا بنين كودي، السكرتيرة المساعدة لشؤون النوع الاجتماعي والرعاية الاجتماعية.

وقال الشيخ أوكوت إنه من الروتيني تعيين مديرين تنفيذيين جدد لخدمة المجتمع المسلم، وأن الهيئة القديمة المكونة من 18 عضوا كانت كبيرة جدا.

وتابع: “هذه الخطوة تحدث في كل مؤسسة، وبعض الأشخاص ضعفاء في واجباتهم ولهذا السبب قمت بإجراء تغييرات والغرض من ذلك هو أن نضع الأمور موضع التنفيذ كأشخاص ينشطون في إدارة المجلس لتقديم الخدمات للمجتمع، وهذه التغييرات ليست سيئة وتحدث في كل مكان، لذا فهي تمنح الفرصة لأشخاص آخرين، وهذا لا يعني أن أولئك الذين تمت إقالتهم لا يستطيعون تقديم ما هو مطلوب ولكننا قررنا أيضا منح الفرصة للآخرين للخدمة”.

من جانبه، رحب الشيخ حسنين لوكالي لوفير، سكرتير الإعلام والعلاقات العامة المعين حديثا، بتعيينه وأشاد بالقيادة على الحب الذي أولته له.

وقال: “أقدم الشكر للأمين العام، والأمر التنفيذي جيد وفي خطتنا سنلتزم بخدمة الولاية، بأكملها ونأمل أن نحقق ذلك، ونحن كسلطة تنفيذية يجب أن نقوم بمهامنا وواجباتنا ضمن القانون وما تطلبه الولاية وضمن ما يتوقع منا الأمين العام الوطني في جوبا أن نفعله، وسنبذل قصارى جهدنا للعمل على التطوير”.

وأشادت الشيخة روقيا بنين، الأمينة العامة المساعدة لشؤون النوع الاجتماعي والرعاية الاجتماعية، بالقيادة لثقتها بها، وقالت إنها ستعمل بجد.

وقالت: “أريد بقوة تعزيز دور المرأة وخلق الوعي بين النساء حول أشياء مختلفة لا يعرفنها وأطلب منا التعاون كجسد واحد”.

من جانبه، رحب الشيخ حنين خليل خميس، الأمين العام المساعد السابق للدعوة، بالتغييرات، لكنه قال إنه لم يتم التشاور معه.

وتابع: “هذا شيء طبيعي بالنسبة لنا، ويمكن أن يتغير الناس دون علمهم وهو أمر طبيعي بالنسبة لنا جميعا، ويجب على المعينين أن يبذلوا قصارى جهدهم لأن الجميع لديهم حظوظهم، وليس لدينا أي مشكلة وندعو الله أن يوفقهم لخدمة شعب شرق الاستوائية، ولا حرج في هذا لأنه يمكنك أن تشعر بالارتياح في أي وقت ولا ينبغي لأحد أن يشعر بالسوء تجاه التغييرات”.