أعرب المجتمع المدني الكيني عن تضامنه مع مبادرة تومايني للسلام في جنوب السودان.
وقالت المجموعة التي اجتمعت في قاعة أوفونقامانو في نيروبي يوم “الاثنين”، إنها ترحب بالمبادرة باعتبارها عملية سياسية سلمية لاستعادة الأمل والسلام والاستقرار في جنوب السودان.
وقالت المجموعة في بيان صحفي “نشيد بقيادة الجنرال سلفا كير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان لبدء عملية السلام هذه وقادة المعارضة في جنوب السودان لموافقتهم على متابعة السلام من خلال المفاوضات”.
وتابع: “نشيد بالدكتور وليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، لممارسته القيادة في استضافة وتسهيل مبادرة تومايني وندعوه إلى تعميق الدعم لقادة جنوب السودان للوصول إلى تسوية سياسية سلمية لصالح شعبهم والمنطقة”.
وحثت المجموعة الرئيس روتو على دعوة الإقليم والمجتمع الدولي لدعم مبادرة تومايني لإنهاء الصراعات في جنوب السودان.
في كينيا في عام 2005 وُقِّعَت اتفاقية السلام الشامل التي أنهت صراع جنوب السودان الطويل ضد السودان. وقاد الاتفاق إلى انفصال جنوب السودان عن شماله في عام 2011.
وجاء في البيان: “نناشد جميع قادة جنوب السودان في مختلف مناصبهم في الحكومة والمعارضة، الاستجابة بصدق لاحتياجات شعبهم وتقديم التنازلات والتضحيات اللازمة لتحقيق السلام المستدام”.
وناشدت جماعات المجتمع المدني الكينية وسيط المفاوضات سومبيو والوسطاء المشاركين من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وجماعة القديس إيقيديو في إيطاليا، أن يبقوا على اطلاع على العملية ويضمنوا شموليتها.
وقع على بيان التضامن ما لا يقل عن 22 منظمة.
بدأت محادثات السلام التي تقودها كينيا في نيروبي في 9 مايو، لكنها توقفت في يوليو بعد انسحاب ممثلي الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة النائب الأول للرئيس رياك مشار.
وقالت حركة مشار، إن البروتوكولات الموقعة في نيروبي من شأنها أن تقوض أحكام اتفاق السلام لعام 2018. والمعروف رسميًا باسم الاتفاق المنشط، وُقِّع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان التابعة للرئيس سلفا كير والحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة وفصائل سياسية أخرى.