جدد المجتمعات المحلية في مقاطعة طمبرا، بولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، التزامها بالعمل معاً من أجل السلام في الولاية.
ويأتي هذه بعد سنوات من التوترات الأمنية بين قبيلة "بلندا وزاندي"، يتهم فيه بعضهم البعض بعمليات القتل والسرقة.
وتوصل المجتمعات المحلية لهذا الاتفاق خلال حوار قادها وزير الخدمة العام جوزيف بنغازي باكسورو، وحاكم الولاية الفريد فوتيو، الأسبوع الماضي في منطقة طمبرا.
وقال السلطان فيتر كولو، سلطان قبيلة بلندا، لراديو تمازُج، أنهم اتفقوا على العمل من اجل احلال السلام بين المجتمعات المحلية في المقاطعة، قائلاً: "سنعمل مع جميع السلاطين وتبادل الاحترام بينا امر مهم".
من جانبه عبر السلطان، كومبورندي ماركو، أحد سلاطين قبيلة زاندي، عن امتنانه لمبادرة حاكم الولاية لإجراء الحوار، مع المجتمعات المحلية في طمبرا، وقال: "منذ أن وصل الحاكم الى المنطقة، عقد اجتماعاً مع جميع سلاطين بلندا وزاندي، واتفق الجميع على العمل بصورة اخوية، لاننا بحاجة الى السلام، وما كان يحدث يجب أن يتوقف".
وخلال حديثه للسلاطين اتهم الحاكم الفريد فوتيو، سياسيين من المنطقة باستخدام مجموعات مسلحة لزعزعة الأمن، وإلقاء اللوم على الحكومة بالفشل في توفير الأمنة للمواطنين.
ووجه الحاكم في حديثه، القوات النظامية في المنطقة بتوفير الأمن للمواطنين.
من جانبه قال جوزيف بنغازي بكاسورو: "جئنا هنا من أجل السلام، ويجب ان يتجنب الناس العنف، حتى لا تحدث نزاعات اخرى، اطالب الشباب بعدم السماح للسياسيين باستخدامهم".