أعلن سكرتير الأعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة الدكتور لام أكول أجاوين ، استقالته من الحركة يوم الأحد.
وإنضم ديفيد لورانس لوال ، للحركة الوطنية الديمقراطية في العام 2017. وشغل منصب سكرتير الإعلام والناطق بإسم الحركة.
وجاء في البيان: "هذا إخطار إلى قيادة الحركة الوطنية الديمقراطية ، وجهات السياسية في جنوب السودان ، أنا ديفيد لورانس لوال ، سكرتير الأعلام بالحركة والمتحدث الرسمي ، أعلن إستقالتي من الحركة إعتباراً من تاريخ 10 من يناير 2021م".
وقال لورانس ، في بيان الذي حصل راديو تمازُج على النسخة الأحد ، أن اسلوب القيادة في الحركة هي الأسواء ، وأن قياداتها يتميزون بجميع أنواع الممارسات القيادية السيئة ، من التآمر على الأعضاء وإهمال بعض الأعضاء وتهميشهم والغموض في المسؤوليات التنظيمية على حسب البيان.
وتابع: "لم أبحث عن حركة سياسية يمكن أن تتأثر قرارات قياداتها بمروجي الإشاعات والمتآمرين دون أي مبررات منطقية أو استناداً إلى تقصي الحقائق ولم أرغب أن أكون جزءاً من حركة سياسية تتآمر قياداتها ضد أعضائها لإجبارهم على الخروج لمجرد خدمة المصالح الشخصية".
وأوضح البيان ، أن اسلوب القيادة في الحركة الوطنية ، تعارض مع رؤيتها ومفهوم الثورة على أساس القيم الأساسية للحرية والتي تعارض النظام على إنها قبلي ، لكن قيادة الحركة تقوم بأشياء أسوا مما تعارضه.
وقال لورانس في البيان أنه ملتزم بإتفاقية تسوية النزاع ، وأنه يتعهد بالعمل من أجل السلام ودعم أي مبادرة سلمية تهدف إلى تحقيق الإستقرار السياسي في جنوب السودان.