وصل رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة، فسيتوس موغاي، إلى مدينة بانتيو أمس (الخميس) وسط إستقبال حاشد في أول زيارة له إلى المناطق المتضررة بالحرب في جنوب السودان.
حشود من الرجال والنساء والأطفال كانوا في إستقبال رئيس بوتسوانا السابق يهللون ويرفعون شعارات مرسومة تصور مشاهد الحرب والتعبير عن تطلعاتهم من أجل السلام.
التقى موغاي بقادة المجتمع والقيادات النسائية والجماعات الدينية وممثلي الشباب في مقر حماية المدنيين التابع للأمم المتحدة.
مخيم بانتيو أكبر”موقع لحماية المدنيين” في جنوب السودان، حيث دافعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المدنيين من الهجمات من قبل الجنود والميليشيات. موقع بانتيو يأوي أكثر من 100 ألف شخص من قبيلة النوير.
كما التقى موغاي أيضاً بمسؤولي حكومة الولاية والسلطات المحلية. وكرئيس لمفوضية الرصد، يتلقى موغاي التقارير من فرق مراقبة وقف إطلاق النار في جنوب السودان وغيرها من الآليات التي اُنشئت بموجب إتفاقية السلام الموقعة في أغسطس 2015.
بانتيو هي البلدة الرابعة التي زارها موغاي بعد جوبا وبور وملكال. وقد غادر بعد ذلك إلى أديس أبابا لعقد إجتماعات أخرى بشأن تنفيذ إتفاقية السلام.
صور: بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان