بحث المبعوث الأمريكي للسودان و جنوب السودان السيد دونالد بوث مع مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، سبل استئناف المفاوضات بين الحكومة و الحركات المسلحة وكيفية الحاق هذه الحركات بوثيقة الحوار الوطني التي اعلن عنها في العاشر من الشهر الجاري.
و في تصريحات صحفية الثلاثاء عقب لقائه المسئول الحكومي السوداني، السيد إبراهيم محمود حامد مسئول ملف التفاوض مع الحركة الشعبية شمال حول المنطقتين، قال المبعوث الأمريكي إنه يتطلع إلى لعب دور أكبر وإحراز تقدم بين الحكومة و الحركات المسلحة من أجل الوصول إلى اتفاق سلام دائم بالسودان.
و في سياق منفصل، قالت الحكومة السودانية، إن الفرصة الآن كبيرة للتعاون مع نظيرتها الأمريكية في مجالي “النفط والمعادن”، و وصفت الحكومة السودانية ما اسمتها أعذار واشنطن بفرض العقوبات بغير المقنعة.
وجدّدت الترحيب بتعهدات الإدارة الأمريكية بالضغط على الحركات المسلحة للالتحاق بالحوار الوطني.
وأكد وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، لدى حديثه الثلاثاء بالخرطوم في ندوة عن “واقع العلاقات السودانية الأمريكية” رغبة بلاده في إقامة علاقات جيدة مع أمريكا، مبيناً أن الأخيرة وعدت كثيراً بتطبيع العلاقات ولم تفِ بذلك، نافياً وجود أي عداوة مع الولايات المتحدة.