المئات من ابناء جنوب السودان بمعسكرات النيل الأبيض يواجهون مصير مجهول

يواجه المئات من الأطفال وهم في سن التعليم فروا مع ذويهم من مناطق متفرقة بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان نتيجة للصراعات بين طرفي النزاع منذ ديسمبر من العام الماضي مصير مجهول بسبب هجرتهم لمقاعد التعليم،وقال عدد من اولياء الأمور بمعسكرات الرديس ،جوري والكشافة بولاية النيل الأبيض السودانية لراديو تمازج أمس أن هنالك المئات من الأطفال وهم في سن التعليم الأن خارج مقاعد الدراسة بالمعسكرات المذكورة ،هذا إلي جانب العشرات منهم هاجروا مع ذويهم إلي مدن السودان المختلفة نتيجة لسوء الأوضاع المعيشية بمعسكرات أعالي النيل ايضاً يواجهون مصير مجهول،واوضح المتحدثين لراديو تمازج أن اسباب هجرة هذة الأطفال لمقاعد الدراسة ترجع لعدة عوامل ،حيث شاروا إلي أن عدم الإستقرار وإختلاف المناهج بالسودان وسوء أوضاع الاسر الإقتصادية ،كلها عوامل دفعتهم لترك مقاعد التعليم،وناشدوا جهات الإختصاص والمنظمات للنظر في مستقبل أطفالهم ،وذلك على حد اولياء الأمور. وفي السياق أعلن مفوض العون الإنسانى بولاية النيل الأبيض صلاح الدين السيد أمس في تصريحات صحفية أن عدد الجنوبيين الفارين بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية إلي ولاية النيل الأبيض وصل (30 ) ألف  نازج بمحلية السلام  ، وتم توزيعهم إلى ثلاثة مناطق تحت إشراف المفوضية وبموافقة مواطنى تلك المناطق.من جهته طالب معتمد محلية السلام المنظمات بتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين خاصة وأن أغلبهم من النساء والأطفال ، مشيراً إلى أنهم يتعاملون مع الجنوبيين أسوة بالمواطنين السودانيين ، قائلاً إن الوافدين يمارسون نشاطهم بشكل طبيعى فى المناطق التى تم توزيعهم عليها 

يواجه المئات من الأطفال وهم في سن التعليم فروا مع ذويهم من مناطق متفرقة بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان نتيجة للصراعات بين طرفي النزاع منذ ديسمبر من العام الماضي مصير مجهول بسبب هجرتهم لمقاعد التعليم،وقال عدد من اولياء الأمور بمعسكرات الرديس ،جوري والكشافة بولاية النيل الأبيض السودانية لراديو تمازج أمس أن هنالك المئات من الأطفال وهم في سن التعليم الأن خارج مقاعد الدراسة بالمعسكرات المذكورة ،هذا إلي جانب العشرات منهم هاجروا مع ذويهم إلي مدن السودان المختلفة نتيجة لسوء الأوضاع المعيشية بمعسكرات أعالي النيل ايضاً يواجهون مصير مجهول،واوضح المتحدثين لراديو تمازج أن اسباب هجرة هذة الأطفال لمقاعد الدراسة ترجع لعدة عوامل ،حيث شاروا إلي أن عدم الإستقرار وإختلاف المناهج بالسودان وسوء أوضاع الاسر الإقتصادية ،كلها عوامل دفعتهم لترك مقاعد التعليم،وناشدوا جهات الإختصاص والمنظمات للنظر في مستقبل أطفالهم ،وذلك على حد اولياء الأمور.

وفي السياق أعلن مفوض العون الإنسانى بولاية النيل الأبيض صلاح الدين السيد أمس في تصريحات صحفية أن عدد الجنوبيين الفارين بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية إلي ولاية النيل الأبيض وصل (30 ) ألف  نازج بمحلية السلام  ، وتم توزيعهم إلى ثلاثة مناطق تحت إشراف المفوضية وبموافقة مواطنى تلك المناطق.

من جهته طالب معتمد محلية السلام المنظمات بتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين خاصة وأن أغلبهم من النساء والأطفال ، مشيراً إلى أنهم يتعاملون مع الجنوبيين أسوة بالمواطنين السودانيين ، قائلاً إن الوافدين يمارسون نشاطهم بشكل طبيعى فى المناطق التى تم توزيعهم عليها