وجهت اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان بالبدء الفوري في افتتاح جميع المعابر الحدودية وأن تقوم اللجنة فوراً بتحديد خط العرض وفق الخارطة المقدمة من الاتحاد الأفريقي.
وقال المعز فاروق مقرر اللجنة الأمنية من جانب السودان في تصريحات صحفية بالخرطوم عقب رفع إجتماعات اللجنة المشتركة أمس الأول إن الإجتماع أمن على اضطلاع رؤساء الإستخبارات العسكرية ورؤساء الآلية المشتركة بتعزيز العلاقة بين البلدين .
بالإضافة إلي بدء إجراءات بناء الثقة من أجل جوار جيد بين الطرفين،كما اضاف إلي أن الطرفين أكدا الإلتزام بجميع الإتفاقات الموقعة بينهما والدفع بفريق مشترك من الجانبين في حالة إداعاءات بإيواء المتمردين بمساعدة قوات اليونسفا لتقصي الحقائق ورفع تقرير إلي اللجنة الأمنية المشتركة ومن ثم إلي الآلية المشتركة خلال اسبوع واحد.
مضيفاً إلي أن الطرفين اتفقا على وقف الدعم للجماعات المتمردة لوجستياً أو عن طريق إستخراج وثائق السفر، مبيناً أن الإجتماع أكد الإلتزام القوي بعدم المبادرة بتدريب الجماعات المسلحة ضد الطرف الأخر،هذا إلي جانب توجيه رؤساء الإستخبارات والأجهزة الأمنية من الطرفين بفتح قنوات الإتصال بينهم للمساهمة في توفير الثقة في جميع المؤسسات الحكومية في الدولتين.
ويزكر ان الحكومة السودانية واصلت الإتهام حتى أمس الأول عندما إستدعت وزارة الخارجية السودانية سفراء غربيين بإطلاعها على دعم الجنوب للجبهة الثورية بالهجوم على ابوكرشولا إلا أن رئيس الإستخبارات بالجيش الشعبي من جانبه اعرب عن إنزعاجه للإتهامات التي تتحدث عن دعم جوبا للجبهة الثورية.