خلص تحقيق حكومي إلى أنه لا يوجد دليل يثبت التقارير التي تفيد بأن (125) من النساء والفتيات تعرضن للإغتصاب في بانتيو.
و في 30 نوفمبر / تشرين الثاني ، أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن موظفيها في بلدة بانتيو عالجوا (125) امرأة وفتاة تعرضن للإغتصاب بين 19 و29 نوفمبر ـ، في طريقهم لموقع توزيع الغذاء.
وكونت الحكومة في جنوب السودان لجنة برئاسة وزيرة الرعاية الاجتماعية أووت دينق أشويل لإجراء تحقيقات بشأن حوادث الإغتصاب ،هذا وأنهت اللجنة المختصة أعمالها الشهر الماضي.
وقالت رئيسة اللجنة ، أن التحقيق لم يعثر على أي دليل يثبت وقوع عمليات الاغتصاب المزعومة في بلدة بانتيو، قائلة أن تلك إدعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأضافت أووت ،عقب اجتماعها مع الرئيس سلفاكير في جوبا لاطلاعه عن نتائج التحقيق ، أن الأشخاص الذين إجتمعوا مع اللجنة أكدوا عدم وقوع الحادث ولم يكن هناك توزيع المواد الغذائية من 19 إلي 27 في الشهر الماضي بمدينة بانتيو.واوضحت أن إن منظمة أطباء بلا حدود رفضت التعاون معهم والنساء ليس لديهن معلومات عما حدث.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمنظمة أطباء بلا حدود للتعليق علي الخبر.