صورة القوات في مركز مصنع بيرة بواو أثناء مخاطبة اللجنة الامنية - تصوير راديو تمازُج

اللجنة الأمنية المشتركة تقوم بزيارة القوات بمركز التدريب في واو

قام وفد رفيع المستوى من اللجنة الأمنية الإنتقالية المشتركة بزيارة مركز “مصنع بيرة” للتدريب القوات الموحدة في ولاية غرب بحر الغزال لتقييم الاستعدادات قبل تخرج القوات.

قام وفد رفيع المستوى من اللجنة الأمنية الإنتقالية المشتركة بزيارة مركز "مصنع بيرة" للتدريب القوات الموحدة في ولاية غرب بحر الغزال لتقييم الاستعدادات قبل تخرج القوات.

وبحسب رئيس اللجنة الفريق أشهب خميس فاحل، فإن اللجنة ستقوم ايضا بزيارة الى مركز التدريب في "مافيل" في واو ومركز "فانتيت" للتدريب في أويل بولاية شمال بحر الغزال.

وقال الفريق الركن خميس، للصحفيين من مصنع بيرة صباح يوم الأربعاء: "هذه الزيارة لمراكز التدريب تهدف إلى مشاهدة استعراض للقوات على الأرض وفي نفس الوقت للوقوف على جاهزية هذه القوات للتخرج، كما نريد أن نرى طبيعة المركز وقدرته على استقبال الدفعة الثانية من القوات بعد هذا التخرج".

وأشار خميس، في حديثه، إلى أنه سيتم تبادل التقارير الميدانية مع القيادة العامة في جوبا. وقال: "اليوم في مصنع بيرة حصلنا على كل المعلومات التي أتينا من أجلها، سنقوم بإرسال هذه المعلومات إلى المقر العام حتى يتمكن من تسريع برنامج التخرج لاستقبال الدفعة الثانية".

واعترف اللواء خميس، بأن القوات تواجه تحديات عديدة بما في ذلك نقص الاحتياجات الأساسية مثل "الغذاء والدواء"، لكنه وعد بأن القوات ستتلقى الغذاء في أقل من أسبوعين.

وتابع: "الوضع واضح للغاية وهو أن هناك نقصاً في الطعام بجميع المراكز ونقص في الأدوية، لكن الناس هناك يتوقعون السلام في البلاد ولهذا السبب عندما وصلنا، لم يكن الناس في المراكز ولكنهم جميعا عادوا، وهذا يشير إن كل القوى بحاجة إلى السلام في جنوب السودان ".

واضاف: "نخطط لإرسال الطعام إلى مراكز التدريب، لأن القوات بعد التخرج تحتاج الطعام، أسبوع أو أسبوعين سيصل الطعام وسيجري التخرج".

يُعد توحيد القوات الحكومية والمجموعات المعارضة، جزءا مهما من الترتيبات الأمنية اللازمة بموجب اتفاق السلام المنشط في عام 2018، لكن تخريج القوات الموحدة التي طال انتظارها، تأخر كثيراً بسبب ما تصفه حكومة الوحدة الوطنية بأنه "قيود لوجستية ومالية".

 اللجنة الأمنية المشتركة، هي لجنة مكلفة بموجب المادة 2.2.8 من الاتفاقية المعاد تنشيطها بشأن حل النزاع في جنوب السودان لوضع معايير الأهلية للمرشحين الراغبين في الخدمة بقوات دفاع شعب جنوب السودان اي "القوات الموحدة".