الكنيسة الأسقفية تحتفل بتكريس رئيساً جديداً لمطارنة إقليم أعالى النيل

احتفلت الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان ابريشية الرنك الأسبوع الماضي بتكريس المطران الدكتور جوزيف قرنق اتيم، الذي اختير رئيساً لاساقفة المجمع الداخلي لإقليم أعالي النيل خلفا للمطران المتقاعد الدكتور هلري قرنق دينق .

احتفلت الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان ابريشية الرنك الأسبوع الماضي بتكريس المطران الدكتور جوزيف قرنق اتيم، الذي اختير رئيساً لاساقفة المجمع الداخلي لإقليم أعالي النيل خلفا للمطران المتقاعد الدكتور هلري قرنق دينق .

وتم مراسم التكريس بحضور رئيس أساقفة الكنيسة الاسقفية في جنوب السودان الدكتور جاستن بادي اراما.

وواضح المطران جوزيف قرنق في تصريح لراديو تمازج، عقب مراسيم التكريس أن أولوياته خلال المرحلة المقبلة زرع بذور السلام، قائلا: "أنا لست رئيسا لكم إنما في وسطكم من  أجل إرساء قيم السلام بين المسيحيين".

وأشار المطران الجديد للمجمع الداخلي لإقليم أعالي النيل، انه يتطلع للعمل مع المطارنة والشباب من أجل مواجهة تحديات المرحلة في نشر السلام والتبشير بكلمة الله برغم من تحديات وعورة الطرق والظروف الطبيعية على حسب حديثه.

من جانبه ناشد المطران المتقاعد الدكتور هلري قرنق دينق، المطران الجديد إلى توحيد المؤمنين والوقوف إلى جانبهم والاهتمام بقضايا التعليم وإبراز الدور الحقيقي للكنيسة في إعلاء كلمة الله والعمل لتحقيق السلام والمصالحة بين المجتمعات.

وأعربت أميرة دينق أيوم، من تجمع نساء الكنيسة الاسقفية بالرنك عن سعادتها بتكريس المطران جوزيف قرنق مطرانا لمطارنة المجمع الداخلي مشيرة إلى أن المطران قرنق رجل سلام، معربة عن أمنياتها أن تعود أعالي النيل بلدا للسلام بدلا من الحرب والخراب.

وقال دينق ألير دينق، من شباب ابريشية الرنك الأسقفية، أنه يتطلع في شخصية المطران الجديد للمجمع الداخلي لـ إقليم أعالي النيل أن يعمل على توحيد صف الكنسية، المشتتة بفعل الحرب، مشيرا إلى أن الكنيسة في حاجة إلى الوحدة خاصة وسط الشباب.