استقال وزير التعدين في الحكومة الانتقالية المنشطة في جنوب السودان يوم "الأربعاء" من منصبه، ليصبح أول مسؤول كبير يستقيل من الحكومة الانتقالية.
ولم يذكر القيادي البارز هنري أودوار ، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة أسباب استقالته.
وقال اودوار في خطاب الاستقالة الموجهة إلى الرئيس سلفا كير: "ان اعتبارا من الأربعاء 11 أغسطس 2021، انا هنري ديلا أودوار، اقدم الاستقالة من منصب وزير التعدين".
القيادي البارز هنري أودوار، كان مريضا منذ أشهر عديد ويتلقى العلاج في الخارج، لكن يذكر بيان الاستقالة أي أسباب صحية.
وأكد فوك بوث بالوانق، مدير الإعلام والمتحدث بالإنابة بمكتب النائب الأول للرئيس رياك مشار، في تصريح لراديو تمازُج اليوم "الخميس" أن أودوار قدم استقالته، وانضم إلى مجموعة اعلان "كيت قوانق" بقيادة سايمون قارويج دوال.
وتابع: "أودوار كان على الإتصال مع مشار بشأن استقالته من وزارة التعدين لأسباب صحية، لكن فوجئنا بأنه انضم إلى مجموعة كيت قوانق، التي انفصلت عن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة".
ويتزامن استقالة نائب الحركة الشعبية في المعارضة، مع عمليات القتال بين قوات المعارضة في منطقة "مقينص" على خلفية بيان كيت قوانق بعزل من مشار من رئاسة وقائد الجيش.
ويهدد القتال داخل قوات الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة مشار، مستقبل اتفاق السلام موقعة في العام 2018.
وحذرت "إيغاد" يوم الإثنين ، من أن الانقسام داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة ، يتجاوز الأزمة داخل الحزب وله تداعيات كبيرة وطويلة المدى على جنوب السودان.