طالبت القوى السياسية بولاية النيل الأزرق، أن تكون الأولوية في الولاية لبسط الأمن والعمل على إعادة الاستقرار بالمحليات التي تشهد نزاعات ومن ثم الالتفات لإعمارها وإنشاء مشاريع التنمية التي تحتاجها الولاية في مختلف المجالات
وأكد عدد من قيادات حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج والإتحادي الديمقراطي، أن الإعمار لن يتأتى إلا بعد أن تنعم الولاية بالاستقرار الأمني
وأشاروا إلي أن مواطنو الولاية يحتاجون للأمن والاستقرار كأولوية وقبل كل شيء، ومن ثم التنمية. وأوضحوا أنهم لا يمانعون من قيام المشاريع التموية التي يحتاجها مواطن الولاية، لكنهم يؤكدون أن التنمية لا تتحقق دون الاستقرار الأمني والقضاء على النزاعات، وقال “لا يمكن الحديث عن التنمية في ظل عدم الاستقرار الأمني ببعض محليات الولايةـ وتاتي هذة التصريحات بعد ايام من تكوين لجنة من الرئاسة السودانية لإعمار الولاية ،والتي اشارت فيها الرئاسة إلي الأعمار يحقق إستقرار اقتصادي بين الولاية ودول الجوار الافريقي
القوى السياسية بالنيل الأزرق تطالب الخرطوم بتوفير الأمن بالولاية قبل الاعمار
طالبت القوى السياسية بولاية ا