كشف مسؤول إنساني سوداني السبت، عن تدفقات كبيرة لمواطني النيل الأزرق إلى مقاطعة المابان بجنوب السودان، بسبب اندلاع القتال.
وتشهد عدد من المناطق في محليتي التضامن وباو المتاخمات لحدود دولة جنوب السودان قتالا عنيفا بين تحالف قوات الدعم السريع والجيش الشعبي قيادة الحلو مع الجيش الحكومي.
وأكد المتحدث باسم مخيمات اللاجئين السودانيين في مقاطعة المابان بابكر سليمان الزبير في بيان صحفي تحصل عليه راديو تمازج الأحد، إن مناطق العودة الطوعية للاجئين السودانيين في تنفونا وملكن واولو شهدت أحداث عنف أجبرتهم بالعودة مجددا إلى دولة جنوب السودان.
وأشار الزبير إلى أن “25” ألف لاجئي سوداني عادوا طوعية إلى مناطقهم في السودان، والآن الحرب اجبرتهم الي العودة في رحلة لجوء جديدة إلى دولة جنوب السودان.
وأكد الزبير أن اللاجئين الذين وصلوا إلى مخيمات يوسف باتل وكايا وجندراسا يعانون أوضاع إنسانية كارثية ويحتاجون تدخلاً عاجلاً.
وأكدت اللاجئة حواء هارون لراديو تمازج، أنهم فروا من ديارهم بسبب القتال والعنف الذي شهدته مناطقهم، وأنهم هربوا وتركوا كبار السن في تلك المناطق.
وأكدت حياة آدم أن حجم المعاناة كبير امتد لمدة أسبوع فقدوا من خلالها عدداً من الأرواح، وإن كثيرا من الأسر فقدوا أبناءهم في هذه الرحلة المؤلمة.