قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن إندلاع القتال في مناطق بجنوب السودان ،كانت تعد مستقرة من قبل قد أجبر الآلاف على الفرار إلي جمهورية الكونغو وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وذكر ليو دوبس المسؤول الإعلامي للمفوضية في بيان صحفي بجنيف ،أن عدد الوافدين الجدد في بامبوتي بجمهورية أفريقيا الوسطى ،يفوق عدد السكان المحليين والمقدر بحوالي (1500) شخص ويشكلون عبئاً كبيراً على الموارد المحلية.
مؤكداً سوء الأوضاع الصحية بالمطنقة،مضيفاً أن المفوضية تأمل في الوصول إلي ما يقدر بسبعة ألف لاجئي من جنوب السودان والذين يعيشون في ظروف بائسة في بامبوتي التي تقع في منطقة تصعب الوصول إليها.
وأشار المسؤول الإعلامي إلي أن الفارين إلي أفريقيا الوسطى والذين بدأوا في الوصول منذ ديسمبر الماضي هرباً من القتال بين جماعات مسلحة محلية وقوات الجيش الحكومي، يعيشون أوضاع بائسة بسبب معاناة البلاد من سنوات الصراع.
وأضاف في الوقت نفسه في جمهورية الكونغو شهدنا وصول أكثر من أحد عشر ألف شخص منذ نهاية العام الماضي هرباً من القتال في ولاية غرب الإستوائية مرة أخرى.
أيضاً في أوغندا كان هنالك تدفق للاجئيين حيث عبر أكثر من (14) ألف لاجئي جنوب سوداني معظمهم نساء وأطفال منذ بداية العام العديد منهم قدموا من ولاية غرب الإستوائية ،في كثير من الأحيان ساروا لعدة ايام واصابهم التعب والجوع وأصبحوا بحاجة للمساعدة.
وأوضح دوبس أن اللاجئين تحدثوا عن إنتهاكات لحقوق الأنسان بما في ذلك القتل والإغتصاب والتجنيد القسري في الوقت الذي قالت معظم النساء إنهن فقدن أزواجهن.