قالت السلطات الحكومية في ولاية جونقلي بجنوب السودان، أن نحو ثلاثين ألف شخص نزحوا من منازلهم مجدداً ، بسبب الفيضانات في أجزاء من مقاطعة بور منذ بداية شهر سبتمبر الجاري.
وقال عدد من السكان المحليين ، إن الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة وفيضان نهر النيل ، ادى إلى تدمير المنازل وقطع سُبل العيش.
وقال المواطن اكواك مكوي ، إن فيضانات نهر النيل ، دمرت بعض المنازل ، وان المتضررين يعيشون في العراء، فيما قال المواطن ، دينق مدينق: "مقارنة بالعام الماضي ، لم تؤثر هذه الفيضانات على بور بالكامل بسبب الطرق الجديدة، تأثرت المناطق القريبة من النهر فقط ، والناس حاليا في الكنائس والمدارس".
ودعا دينق حكومة الولاية إلى تقديم المساعدة لسكان مدينة بور ، محذرا من تكرار تجربة فيضانات العام الماضي، التي عجزت الحكومة عن تقديم المساعدة للمتضررين.
وقال يووت أليير ، محافظ مقاطعة بور ، إن أكثر من "30" ألف مواطن في بور يفتقرون إلى الطعام والمأوى بعد أن دمرت مياه الفيضانات منازلهم وقطعت سبل الحياة ، مشيرا الى أن الفيضانات ضربت الجزء الشمالي والجنوبي لمدينة بور.
ودعا المحافظ ، وكالات الإغاثة لمساعدة ضحايا الفيضانات ،وقال ان أعمال إعادة تأهيل السدود المحلية جارية لإنقاذ المقاطعة.