الفيضانات تُشرّد 400 أسرة في نيمولي بولاية شرق الاستوائية

قالت السلطات المحلية في نيمولي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، إن الفيضانات اجبرت أكثر من 400 اسرة على النزوح بعد دمرت منازلهم بجانب فيضان مياه نهر اوناما جراء الأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي.

قالت السلطات المحلية في نيمولي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، إن الفيضانات اجبرت أكثر من 400 اسرة على النزوح بعد دمرت منازلهم بجانب فيضان مياه نهر اوناما جراء الأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي. 

وقال جون أوهوري سولومون، المدير التنفيذي لمقاطعة باقيري، في تصريح لراديو تمازج يوم الخميس، إن 400 أسرة تم تسجيلها على أنها نزحت بسبب الفيضانات، وتابع “بالأمس، شكلنا لجنة تحت قيادة إدارة لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل، للذهاب وتقييم الوضع ولكن التقارير الأولية أفادت بأن بعض المنازل قد دمرت في منطقتي حي كنيسة وموتيا الغربية، وقد دمرت أكثر من 400 اسرة فى نهاية الاسبوع لان هذه المناطق هى مناطق منخفضة “.

واضاف سولومون " ان اللجنة سوف تخرج بالتقرير النهائي بعد تسجيل المتضررين من ثم سنقوم بإبلاغ لجنة الإغاثة وإعادة التاهيل و الامر يعود لهم الان ليقرروا ما سيفعلونه من اجل الاشخاص الذين فقدوا منازلهم " . مشيرا ان الفيضانات لم تؤثر على حركة المركبات عبر الحدود وان الانشطة التجارية تعمل بشكل طبيعي. 

من جانبه قال عدد من المواطنين المتضررين في تصريحات لراديو تمازج ان مياه الامطار المفاجئة والفيضانات الناجمة عنها عطلت حياة الناس في البلدة الحدودية، بجانب تراكم مياه الامطار في احياء موتيا الشرقية وملكية الغربية تسببت في تدمير المنازل مما اجبر الكثيرين للذهاب الى الأماكن المرتفعة. 

وقال مودي إيمانويل ماليس، رئيس الشباب بأبرشية القديس فرانسيس التابعة لأبرشية توريت الكاثوليكية في نيمولي، في تصريح لراديو تمازج إن الأمطار والفيضانات الناجمة عنها عطلت حياة الناس في البلدة الحدودية، وتابع في الوقت الحالي، يحتاج النازحون إلى الرعاية الصحية وأشياء مثل الناموسيات والبطانيات وغيرها من المساعدات الإنسانية".

وقال بول كوير رئيس مجتمع الدينكا بمنطقة نيمولي الحدودية وهو من سكان موتيا ان السكان انتقلوا بحثا عن الامان فى المدارس والأراضي المرتفعة على طول الطرق، ومضي بالقول "لقد انتقل الأشخاص الذين دمرت منازلهم إلى المدارس وذهب بعضهم إلى أماكن المرتفعة مثل الطريق وعلى سفح الجبل. نحن نعيش هكذا بدون مساعدة لنا ولكننا نطلب من الله المساعدة. لا يوجد طعام، وناموسيات، وأغطية بلاستيكية غير موجودة، وليس لدينا أي شيء". 

وعلى الجانب الأوغندي من الحدود، اغرقت مياه الفيضانات مجلس بلدية اليقو منذ ليلة السبت بعد انفجار نهر اونياما، وهو رافد من روافد نهر النيل.