قال مسؤولون في وزارة التعليم بولاية جونقلي بجنوب السودان ان ارتفاع منسوب مياه الفيضانات أجبر مئات المرشحين من المدارس على ترك الدراسة في بور هذا العام.
وفي حديث لراديو تمازج مساء الخميس، قال فرانسيس ميان، مدير التعليم الثانوي بالولاية إن مئات الطلاب لم يزاولوا الدراسة بعد إعادة افتتاح المدارس بالولاية بسبب حجم الفيضانات في مناطقهم.
وشرح فرانسيس ان في جونقلي تم تسجيل 4000 مرشح من بينهم 1299 للتعليم الثانوي كمرشحين لجلوس الامتحان القومي المقرر إجراؤها في أوائل العام المقبل بعد استئناف التعلم في سبتمبر.
وأشار إلى أن ارتفاع منسوب مياه الفيضانات أجبر بعض الطلاب على الخروج من بور، وجعل من الصعب على من في بور الوصول إلى المدارس.
"لدينا 18 مدرسة ثانوية بها 1299 طالبًا ولدينا 56 مدرسة ابتدائية بها 2584 تلميذًا و117 مدرسًا في مدينة بور في جونقلي. تعرضوا كثيرا للفيضانات ونسبة الحضور منخفضة للغاية"
مضيفا: "حوالي نصف المرشحين قد يفوتون هذا العام لأنه لا توجد مدارس في أماكن مثل منقلا والبعض في بور لا يمكنهم الوصول إلى المدارس. واصفاً مسار التعليم في الولاية بأنه مثير للقلق
وكشف المدير ان خطة الولاية هي الانتقال إلى أي مدرسة على أرض مرتفعة وانهم لن يغلقوا المدارس. مستدركا إذا أرادت الحكومة إغلاق المدارس بسبب الفيضانات فهذه ستكون مشكلة.
من جانبها قالت آيان شول وهي طالبة بمدرسة رويال الثانوية العليا في مدينة بور، إن أكثر من 75 من زملائها تركوا المدارس بسبب ارتفاع منسوب مياه الفيضانات. موضحا الى ان المسجلين في القسمين العلمي والأدبي كانوا 156 لكنهم الحضور حاليا 75 فقط.
وناشدت الحكومة نقل جميع المرشحين إلى مكان آمن خارج مدينة بور لمواصلة دراساتهم استعدادا لجلوس الامتحان.