دمرت الفيضانات في مقاطعتي فشلا الجنوبية والشمالية في إدارية بيبور الكبرى بجنوب السودان، العديد من المرافق التعليمية، مما أجبر الأطفال على تلقي دروسهم تحت الأشجار.
وقال مورو أوموت، مدير التعليم بمقاطعة فشلا لراديو تمازج، إن الدراسة مستمرة بعد تراجع مستوى مياه الفيضانات، وأشار إلى أن العديد من تلاميذ المدارس كانوا يتلقون دروسهم تحت الأشجار بعد انهيار الفصول الدراسية.
وأوضح أن في أثناء شهر أغسطس، بسبب الفيضانات تم إغلاق سبع المدارس وهي “أولادي وليك وأدونقول وأوبودي وأوجانقايو وأجينقو”، وأثر في 1538 تلميذا.
وقال إن المدارس اسستانفوا الدراسة قبل أسبوع، وجلس التلاميذ للامتحانات. وذكر أن التحدي الأكبر حاليا هو أن الفصول دمرتها مياه الفيضانات.
من جانبه ناشدت الطالبة، أكيلو أوموت، وكالات الإغاثة لتقديم المساعدة لهم. وقال إنهم فقدوا كل شي بسبب الفيضانات، وتريد من الحكومة والمنظمات غير الحكومية بمساعدتهم على إعادة بناء الفصول الدراسية. قائلة: “عندما تهطل الأمطار نجتمع جميعا في فصل دراسي واحد ويتوقف التدريس”.
وناشد أوطو أوكوتي أبيج، محافظ مقاطعة فشلا الجنوبية، على تقديم المساعدة. وقال إن المكاسب التي تحققت في تحسين التحاق الأطفال بالمدارس أصبحت مهددة.
وقال “تأثر ما لا يقل عن 1538 تلميذا، بينهم 689 من الإناث، بالفيضانات، ولم يتلق تلاميذنا تعليمهم منذ أكثر من شهر، بينما ظلت المدارس في بقية أنحاء البلاد مفتوحة، ولا يمكننا كحكومة أن نفعل الكثير بدون دعم من شركائنا”.