ضربت فيضانات جديدة مقاطعة بانييكانق بولاية أعالي النيل، ودمرت العديد من المنازل و تعطلت سبل العيش في أجزاء من المقاطعة مطلع الشهر حسبما افاد عدد من المواطنين يوم الخميس.
وقال عدد من سكان المقاطعة في تصريح لراديو تمازج يوم الاربعاء، ان الفيضانات بدأت بعد امتلاء خور ارهام و دمرت منازلهم مما اجبرهم للذهاب الى الأراضي المرتفعة داخل المقاطعة.
وقال المواطن سانتينو أوبينج، وهو من سكان مقاطعة بانيكانق، في حديثه لتمازج " الفيضانات دمرت المزارع لانها أتت من الغابات ونهر النيل عبر خور أرهام، و مضى قائلاً بالنسبة لنا لقد اجبرنا لترك منازلنا ليست لدينا أغطية بلاستيكية وناموسيات، نحن بحاجة إلى المساعدة لأننا نفتقر الى الغذاء و الماوى".
فيما حث احد سكان المقاطعة و يدعي شول سايمون الحكومة ووكالات الاغاثة فى البلاد على التدخل قائلا انه سيكون هناك المزيد من المعاناة اذا لم نحصل على دعم فى الاسابيع القادمة.
من جانبه قال جاكوب آرو كوال المدير التنفيذى للمقاطعة ان الفيضانات دمرت حوالى 2000 منزلا فى اجزاء من المحافظة منذ بداية يناير ، و زاد "وفي منطقة بينيدواي، تضررت 000 3 أسرة في حين تضررت 1500 اسرة في منطقة بانيكانق، وليس لدينا أرقام عن بقية المناطق. والآن، النازحون يفترشون العراء دون طعام أو مأوى". مناشداً مسئوول المنظمات للتدخل السريع لإنقاذ الوضع.
و حذرت لجنة الولاية للإغاثة وإعادة التأهيل الأسبوع الماضي، من أزمة إنسانية حادة في أجزاء من أعالي النيل بسبب ارتفاع مياه الفيضانات في أجزاء من الولاية.