مازال الفشل يلازم محادثات سلام جنوب السودان حتى أمس الموافق الخامس من مارس وهي نهاية المهلة المحددة من لجنة وساطة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا للفرقاء بالوصول إلي سلام لإنهاء الحرب بجنوب السودان.وقال المتحدث بأسم المعارضة المسلحة بقيادة مشار السيد فوت كانق لراديو تمازج أن المحادثات بين كير ومشار لم يفضي لنتائج إيجابية بل أكد عدم وصولهما لإي إتفاق حتى امس الموافق الخامس من مارس،واوضح بأن جوبا رفضت كل الحلول وخص بالذكر جيشين في الفترة الإنتقالية وضرورة نشرة التقرير الخاص بإنتهاكات حقوق الإنسان ،وأكد أنهم لايتخوفون من العقوبات التي طرحتها مجلس الأمن الدولي ولم نوقع إتفاق لم يضمن وجود جيشين في الفترة الإنتقالية
وكان وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض مايكل مكوي قد أكد من جانبه أن الخلافات لا تزال سائدة بين الطرفين بعد أن قدم المتمردون قضايا لم تكن مطروحة من قبل، بحسب قوله.وأشار مكوي في تصريحات صحفية إلى أن ثمة اتفاقاً على عقد اجتماع بين سلفاكير ومشار صباح امس، كل على حدة مع الوساطة ومبعوثي الترويكا والصين لبحث كيفية معالجة نقاط الخلاف بين الطرفين
وفي جوبانظم منظمات المجتمع المدني الحكومي مسيرة الخميس بمشاركة الطلاب والنساء والأحزاب السياسية الموالية للحكومة رفضت فيها قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بفرض عقوبات على جنوب السودان وتمسك المعارضة بوجود جيشين خلال الفترة الإنتقالية وقال رئيس البرلمان القومي في جنوب السودان السيد “مناسي ماقوك رونديال” ان جنوب السودان اصبحت دولة ولا احد يستطيع ان يسيطير عليه موضحا ان شعب جنوب السودان يرفض ان ينقسم الدولة الي اثنين ,مشددا ان فرض العقوبات ليست هي الحل لجلب السلام وهي لن تصب علي المصلحة العامة وان السلام لا يمكن ان ياتي بالارهاب والخوف ولكن بالمشاورة،وأكد رفضهم لتمسك المتمردين بجيشين في الفترة الإنتقالية بجنوب السودان
ويشار إلي أن سيوم مسفين قد قال في تصريحات صحفية عقب انتهاء الاجتماع الثنائي بين سلفاكير ومشار في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأربعاء، إلى أنه في حال فشل وساطته فإن الإيغاد ستعمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والصين ودول الترويكا من أجل تحقيق اتفاق للسلام في جنوب السودان، على حد تعبيره