أعربت الغرفة التجارية بمقاطعة الرنك في ولاية أعالى النيل بجنوب السودان، عن قلقها إزاء عمليات السطو على المحلات التجارية بالسوق الشعبي بمدينة الرنك.
وشهد السوق الشعبي بمدينة الرنك خلال هذا الشهر عدداً من عمليات السرقة للمتاجر ليلا، دون إلقاء القبض على المجرمين.
وقال متوكل أحمد الصديق، أمين عام الغرفة التجارية بالرنك في تصريح لراديو تمازج الخميس، أن عمليات السطو على المحلات التجارية، بأساليب غير مألوفة يعد مؤشرا خطيرا على أموال وممتلكات التجار. مطالبا بمحاسبة أو تغيير المسؤولين عن تأمين السوق.
وتابع: "لا يمكن سرقة أكثر من ثمانية متاجر، خلال شهر واحد دون أن يتم القبض على المجرمين، والغرفة التجارية بصدد وضع كشافات مضيئة لتأمين السوق الشعبي".
وقال عبد العزيز ديينق نقور، مسؤول الشرطة في مدينة الرنك، أن هذه المجموعات الإجرامية تستخدم أساليب حديثة في عمليات السطو بما فيها الدجل والشعوذة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تضيق عليهم الخناق بعد أن كشفت نواياهم.
وأبان مسؤول الشرطة، أنه تم وضع خطة مع شرطة الهجرة للتدقيق في عملية دخول أجانب إلى المنطقة وإبعاد من هو متورط في هذه الجرائم، مناشداً المواطنين على التبليغ عن أي حالات اشتباه.
وشدد دوك قوت نقور محافظ مقاطعة الرنك، على أهمية الأمن في الأسواق والأحياء السكنية، مشيرا إلى أن الحكومة وأجهزتها الأمنية لن تجامل في القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة.
وحذر المواطنين والتجار واي جهات لا علاقة بتأمين الأسواق من مغبة الاقتراب من الأسواق أثناء ساعات الليل. موجها بمنع إنزال البضائع بالأسواق ليلا.