أعتبرت منظمة العفو الدولية، الجمعة،أن قرار جنود حكوميين في جنوب السودان،قتل أكثر من (60) رجلاً وطفلاً بتركهم يختنقون في حاوية بضائع وضعت تحت أشعة الشمس الحارقة في أكتوبر من العام الماضي ،جريمة حرب.
وفي تقرير مفصل عما يجرى في كنيسة ليير بولاية الوحدة الغنية بالنفط ،طالبت المنظمة بملاحقة الجنود المتورطين في الحادث وتقديمهم للعدالة.
ويُشار إلي أن هذة الجريمة إشير عليها في فبراير بواسطة لجنة مراقبة وتقييم إتفاقية تسوية الأزمة في جنوب السودان.
وأعتمد التقرير شهادت (23) شخصاً رأوا الضحايا يدفعون بالقوة داخل الحاوية وايديهم مقيدة رأوا الجثث وهي تسحب وترمى من الحاوية.
وأوضحت المنظمة أن الشهود وصفوا كيف استمعوا إلي المتحتجزين وهم يبكون ويصرخون ويضربون جدار حاوية البضائع من الداخل وليس لديهم ا نافذة أو سيلة تهوية.
وأضاف التقرير: يقولون أن المسؤولين المدنيين والعسكرين كانوا يعرفون أن المحتجزين كانوا في خطر وبصدد الموت لكنهم لم يفعلوا شيئاً لمساعدتهم.
وأوضح أقارب الضحايا أن المحتجزين كانوا من الرعاة والتجار والطلبة وليسوا من المقاتلين.