قالت منظمة العفو الدولية في بيان لها يوم الأربعاء ، إنه بعد استسلام علي محمد علي كوشيب إلى المحكمة الجنائية الدولية في التاسع من يونيو الحالي ، بعد 13 عاماً من التهرب من العدالة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة في دارفور ، يجب تسليم الرئيس المخلوع عمر المشير وأخرون للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال مدير منظمة العفو الدولية للشرق وجنوب أفريقيا ، ديبروز موشينا في البيان الذي تلقى راديو تمازج نسخة منه الخميس ، إن اعتقال علي كوشيب خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة لضحايا العنف والجرائم التي يُزعم أنه ارتكبها في دارفورالسودانية .
ودعا موشينا، السلطات الحكومية في السودان أن تبني على هذا الزخم بتسليم الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير والمتهمين الآخرين من بينهم أحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين ، للرد على الادعاءات التي وردت ضدهم في المحكمة الجنائية الدولية.
ويُزعم أن علي كوشيب قام بتجنيد وقيادة آلاف الجنجويد و المليشيات بين أغسطس 2003 ومارس 2004 ، الذين ارتكبوا جرائم ضد الانسانية و انتهكوا حقوق الانسان .
و في 27 أبريل 2007 ، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقال كوشيب ، ليواجه اثنين وعشرين تهمة جرائم ضد الإنسانية و ثمانية و عشرين تهم متعلقة بجرائم الحرب.
كما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق أحمد هارون في عام 2007 و ضد عمر البشير عامي 2009 و 2010 ، وضد عبد الرحيم محمد حسين عام 2012 عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور، ارتكبت منذ العام 2003م .