وصل هذا الأسبوع العشرات من الأطفال النازحين غير المصحوبين بذويهم من ولاية سنار إلى مدينة ربك جنوب ولاية النيل الأبيض، بعد فقدانهم لأسرهم أثناء المعارك في ولاية سنار هذا الشهر.
قالت سليمي إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، في تصريح لراديو تمازج، يوم الأربعاء، أن أكثر من ألف نازح وصلوا إلى ولاية النيل الأبيض، برفقتهم ما يزيد عن 37 طفلًا دون عائلاتهم ، وذلك لأنهم فقدوا التواصل مع ذويهم خلال المعارك التي اندلعت في ولاية سنار.
أشارت إسحق إلى أن مجلس الطفولة يعمل على معالجة قضية هؤلاء الأطفال عبر حزمة من الإجراءات تشمل لم شمل الأسر وتقديم الدعم النفسي والمادي لتحسين أوضاعهم حتى يتم الوصول إلى أسرهم.
أوضحت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل أن مساحات صديقة للأطفال تم تنفيذها داخل مراكز الإيواء في ولاية النيل الأبيض، لتوفير الترفيه والدعم النفسي للأطفال.
وأضافت إسحق أن أوضاع النازحين صعبة للغاية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وضعف وسائل الاتصال والحركة.