تم العثور على ضابط بالأمن الوطني يُدعى يلسون ماتيانق، ثلاثين عاما، ميتا في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية يوم “الأربعاء” هذا الأسبوع.
الضابط الأمن ماتيانق، كان يعمل أيضا سائقا لدراجة النارية “بودا بودا” في مدينة توريت.
وقالت السلطات إن جثته كانت مربوطة بدراجته النارية من الرقبة، مع قطعة من الملابس محشوة في فمه.
ويُشتبه في أن ماتيانق، قُتل على يد مجرمين مجهولين، الذين فروا أيضًا بهاتفه المحمول ومبلغ من المال.
وقال مصطفى ألبينو زكريا، عمدة بلدية توريت لراديو تمازج، مساء الأربعاء، إن جثة ضابط الأمن تم العثور عليها في الساعة 5 صباحا، مبينا أنه لم يلق القبض على أحد، على الرغم من الدوريات الأمنية المكثفة في المدينة.
وأكد العمدة لسكان المدينة أن التحقيقات جارية، وأن مرتكبي الجريمة سيُقَدمُون للعدالة.
وأكد شانقا توماس أوكير، مسؤول طبي في مستشفى توريت، أن جثة الضابط المتوفى نُقِلَت إلى المنشأة لتشريحه. وقال إن وفقا للتشرحي مات االضابط نتيجة لجروح في رقبته ويديه وساقيه.
من جانبه أدان شارليس أونين، رئيس شبكة المجتمع المدني في شرق الاستوائية، جريمة القتل، ووصفه بأنه انتهاك لحقوق الإنسان.
وحث الحكومة على التحقيق في الحادث الذي خلف وراءه أرملة وأيتاما.
وتابع “نحن ندين الاعتداء على ضابط أمن وطني حتى مع بقاء مكان الجناة مجهولا، ونرسل التعازي إلى أسرة الضابط، وخاصة الزوجة والأطفال الذين تركوا وراءهم أرامل وأيتام”.