عثرت على امرأة تبلغ من العمر 32 عاما تُدعى هيلين نايت أوهيسا، وهي ميتة في ضاحية منطقة مورواري السكنية في مدينة توريت، عاصمة ولاية شرق الاستوائية، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت مصادر محلية إن المتوفاة، التي كانت في حالة سُكر، اختفت من المنزل قبل يوم من العثور عليها ميتة. وانتشرت شائعات في وقت سابق مفادها أن المرأة تعرضت للاغتصاب وشنق حتى الموت.
وفقا لمسؤولي الصحة، بعد إجراء تشريح الجثة، يُشتبه في أن سبب الوفاة الجفاف الناجم عن الإفراط في تناول الكحول.
ونفى مصطفى ألبينو زكريا، عمدة بلدية توريت، في تصريح لراديو تمازج، المعلومات التي تفيد بأن المرأة تعرضت للاعتداء، وقال إن سبب الوفاة الإفراط في تناول الكحول.
وقال فرانسيس إيوا، مدير مستشفى توريت، إن المتوفاة ماتت بسبب نقص السكر في الدم الناتج عن إدمان الكحول، وأوضح أن الإفراط في تناول الكحول دون تناول الطعام يستنزف السكر وحث المواطنين على الشرب بمسؤولية.
وأوضح أن خلال الفحوصات الطبية، لم يجد العاملون الصحيون أي علامات تشير إلى تعرضها للضرب أو علامات الدفاع عن النفس.
وحذرت فلورا أنيو، نائبة رئيسة جمعية نساء ولاية شرق الاستوائية، المواطنين من الإفراط في تناول الكحول، وسلطت الضوء على الوفيات المزعجة الناجمة عن الإفراط في تناول الكحول في الولاية.
وقالت “مثل هذه الوفيات مؤلمة حقا، وهناك الكثير من الأشياء السيئة التي تحدث للنساء، وأنا أحث النساء على أن الإفراط في تناول الكحول والتنقل ليلا أمر محفوف بالمخاطر بالنسبة للنساء والفتيات”.
وحثت النساء على الامتناع في تناول الكحول؛ لأن حالات الوفاة المرتبطة بإدمان الكحول مرتفعة للغاية، ويجب على حكومتنا أيضا مساعدتنا من خلال إنشاء دوريات أمنية لحماية المواطنين”.