العاملون بمستشفى بور يهددون بالإضراب بسبب الحوافز

أصدر الموظفون في مستشفى بور الحكومي بولاية جونقلي في جنوب السودان، تهديدا رسميا بالإضراب عن العمل؛ بسبب عدم حل مشكلة الحوافز التي تدفعها المنظمات.

وأعربت لجنة إدارة أزمة الموظفين بمستشفى بور، في خطاب موجه إلى وزارة الصحة الولائي، عن إحباطها العميق إزاء عدم وجود حل من الوزارة ومنظمة “اليونيسف”.

وسلط الخطاب الضوء على الانتظار الطويل للموظفين وعدم وجود استجابة من وزارة الصحة و”اليونيسف”، بشأن الحوافز التي اعتبروها أنها ضرورية لتشغيل المستشفى.

وجاء في الخطاب “لقد انتظرنا طويلا حتى تقوم وزارة الصحة واليونيسف، بحل مشاكلنا، لكن دون جدوى”.

ويضيف “نحن لا نتحدث عن الرواتب الحكومية المنسية، بل عن حوافز المنظمات غير الحكومية التي أبقت مستشفى بور الحكومي تعمل لسنوات”.

وشدد الموظفون على أن الحوافز، التي تمولها المنظمات غير الحكومية، كانت حيوية لاستمرار الخدمات، وأشاروا إلى أنهم واجهوا تأخيرات منذ خروج المنظمات غير الحكومية في 30 يونيو 2024.

وذكر الخطاب أن القوى العاملة انخفضت إلى النصف، مما أدى إلى تحديات تشغيلية وعدم اليقين بشأن من سيبقى في منصبه.

وحذرت اللجنة بالإضراب عن العمل إذا لم يُعَالَج الوضع خلال 72 ساعة، لافتة إلى أن ذلك سيؤثر بشدة على خدمات الرعاية الصحية في ولاية جونقلي.

في تصريح لراديو تمازج، أقر شوت كولانق، المدير العام لوزارة الصحة بولاية جونقلي، بتلقيهم الشكوى من العاملين بمستشفى.

وأوضح أن في 30 يونيو 2024 انتهت أحد المشاريع، وبدأت مشروعاً آخر في 1 يوليو، تم نقل جميع أسماء الموظفين إلى منظمة TearFund الشريك الجديد، وقُدِّمَت لاحقا إلى اليونيسف، وأن لا يزال هم في الانتظار.

وتشهد الأوضاع الاقتصادية في جنوب السودان حالة تدهور مستمر مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية؛ بسبب التضخم وارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المحلي.

وظل موظفو الخدمة المدنية ومنسوبي القوات النظامية في جميع أنحاء البلاد بدون رواتب لمدة تسعة أشهر تقريبا.