يشكو المئات من العائدين من مخيمات اللاجئين من نقص المساعدات الإنسانية الأساسية في بلدة ياي بولاية الاستوائية الوسطى.
ووفقاً لمسؤول في لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل ، فإن معظم العائدين جاءوا من مخيمات اللاجئين في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وقبل إغلاق الحدود.
وقال باتالي سايمون ، العائد من مخيم بيدي-بيدي ، لراديو تمازج ، إنه سعيد بالعودة إلى الوطن بعد أن اتفقت أطراف اتفاق السلام على تشكيل الحكومة، ولكنه يجد صعوبة في إعادة بناء حياته نسبة لنقص الخيام والاكل ، ودعا الحكومة والمنظمات غير الحكومية لمساعدتهم.
من جانبها أعربت ماري تابيثا ، عائدة أخرى من مخيم راينو ، عن سعادتها بالعودة إلي ديارها وطالبت الحكومة والمنظمات غير الحكومية بتصميم برامج لتحقيق الاستقرار للعائدين .
وفي ذات السياق ، اوضح موسيس مابي ، منسق الإغاثة وإعادة التأهيل في مقاطعة ياي، أنه بعد تشكيل حكومة الوحدة الجديدة عاد أكثر من 400 فرد طوعياً من مخيمات أوغندا و 100 آخرين من جمهورية الكنغو.
واوضح مابي ، أنه على الرغم من أن الحكومة تعمل جاهدة لتوفير السلامة والحماية ، إلا أنه يتعين على المنظمات غير الحكومية تقديم الدعم للعائدين.