طالب أفراد مجتمع "مادي" العائدون من المخيمات إلي مقاطعة باقيري بولاية توريت ، بإخلاء منازلهم التي تم الإستيلاء عليها.
جاء ذلك خلال منتدى نظمته منظمة محلية في مدينة نمولي، يوم الثلاثاء ، بين المجتمع المضيف والنازحين داخلياً، في محاولة لحل نزاع الأراضي المستمر في مقاطعة باقيري.
وخلال المنتدى، قال مجتمع مادي أن منازلهم تم الإستيلاء عليها عندما هربوا إلي المخيمات بحثاً عن الأمن أثناء النزاع.
وقالت مارغريت أوليفر ، سلطانة عشيرة مولى توكورو ، في تصريح لراديو تمازج ، إن أفراد مجتمعها عندما عادوا من دولة يوغندا وجدوا أشخاص آخرون في المنازل ورفضوا المغادرة ، وايضاً أحضروا أبقارهم إلى المزارع وإذا حاول أفراد المجتمع المضيف التنقل في تلك الأماكن يتعرض للضرب.
من جانبه، نفى رئيس مجتمع الدينكا في نمولي، السلطان بول كوير، الادعاءات، مبيناً أنه لا يوجد احتلال للمباني في المنطقة وإنهم يعيشون في سلام مع المجتمعات المضيفة. (صوت).
هذا وأقر محافظ مقاطعة باقيري إميليو إيقا أن هناك أراضي المجتمعات المضيفة تم الإستيلاء عليها من قبل مجتمعات أخرى من بحر الغزال الكبرى وأعالي النيل وذلك يشكل تحدياً كبيراً.
وبين ايقا، أن مثل هذه القضايا تتجاوز مسؤوليته وهي مهمة الحكومة القومية للعمل من أجل السلام حتى يتسني للنازحين العودة إلى مناطقهم.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة "بيس لينك"، ورئيس شبكة المجتمع المدني في شرق الاستوائية، السيد شارلس أوكولو، إن منظمته تتحدث عن القضايا الرئيسية التي تؤثر على المجتمعات لإيجاد حلول لها.