أعلن شيخ بحيرة كندي التابعة لمحلية برام، وتبعد حوالي 200 كيلو متر جنوب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، عن هجرة معظم الحيوانات البرية والطيور من منطقة كندي؛ بسبب الصيد الجائر من قبل المواطنين.
وقال شيخ بحيرة كندي عمران خلف الله حمدون المشهور بترويض الحيوانات غير الأليفة والطيور لراديو تمازج السبت، إن محمية كندي تعرضت في هذه السنوات إلى صيد جائر استهدف حيواناتها وطيورها؛ مما تسبب في هجرتها عن المنطقة.
وأضاف “قبل سنوات كان الفيل يعيش في غابات كندي وجميع الحيوانات المفترسة والطيور، ولكنها تعرضت إلى شبه إبادة؛ مما دفع الحيوانات والطيور بالهجرة عن البحيرة”.
وطالب المواطنون بالتعامل برفق مع الحيوانات وتربيتها بدلاً عن صيدها بعنف.
وذكر أنه يهوى ترويض الحيوانات والطيور منذ سنوات، واستطاع تربية أسود ونمور بجانب كل أنواع الضباع مشيراً إلى حدوث تعايش بينها لدرجة يلهو الكلب مع الضبع.
وتابع “بجانب الحيونات قمت بتربية طيور مثل صقر الجديان والغرنوق وطائر الشؤم المعروف محلية بأبي أبو دُنُلك”.
وامتدح طائر الغرنوق لكونه يتحول إلى حارس للمنزل مثل الكلب حيث يصدر تنبيهات مستمرة حال شعوره باقتراب شخص غريب على المنزل.
أكد حمدون وصول طيور لكندي في فصل الصيف من دول المكسيك والبرازيل وإسبانيا لوجود أختام عليها عند قبضها.
تعد بحيرة كُندي المنطقة السياحية الأولى في ولاية جنوب دارفور حيث كان يرتادها سكان مدينة نيالا في الصيف لوجود المياه فيها طوال شهور الصيف كما تشتهر بالسمك والطيور البرية.