أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى بيان لها أمس الإثنين فى جنيف أن سكان مدينة لير فى دولة جنوب السودان والتى كانت مسرحا لقتال عنيف داخلها وحولها بين الفصائل المتناحرة فى جنوب السودان الأسبوع الماضى قد بدأوا فى العودة إليها ببطئ.
وقالت اللجنة إن من يعودون لديهم القليل جدا من الطعام أو لا يوجد طعام لديهم على الإطلاق كما إنهم بحاجة إلى رعاية طبية متقدمة، مشيرا إلى أنها كانت تضع أنشطتها قيد الانتظار منذ أسبوع ولتكون بذلك المنظمة الأولى التى تعود إلى المدينة والتى أجبر أكثر من 100 ألف من سكانها على الفرار بسبب القتال. و أكدت الهيئة الدولية انه برغم بدء عودة سكان مدينة لير إلا أن الوضع مازال خطيرا للغاية.
وقال دانييل كاريللو مسؤول اللجنة الدولية إن الاحتياجات الإنسانية فى المدينة من حيث الغذاء والماء وغيرها من أشكال الرعاية الصحية والمأوى سيئة ويتوقع لها أن تنمو بشكل كبير وبسرعة خاصة وأن لير كانت قد شهدت تدميرا لسبل عيش المواطنين كما كانت قد نهبت أربعة سيارات للصليب الأحمر وجميع الأساس بمجمع اللجنة الدولية.