الصليب الأحمر تعلق أنشطتها في توريت

أصدرت جمعية الصليب الأحمر في جنوب السودان، بياناً قالت فيها إن الجمعية أغلقت مكتبها في توريت، على خلفية الهجوم على أحد موظفي المنظمة هذا الأسبوع، قائلاً: “مجموعة من الشباب المُسلحين اقتحمت مكتب الجمعية في توريت يوم الاثنين، واعتدوا على ستة موظفين واثنين من المتطوعين وندين الحادث”.

أصدرت جمعية الصليب الأحمر في جنوب السودان، بياناً قالت فيها إن الجمعية أغلقت مكتبها في توريت، على خلفية الهجوم على أحد موظفي المنظمة هذا الأسبوع، قائلاً: "مجموعة من الشباب المُسلحين اقتحمت مكتب الجمعية في توريت يوم الاثنين، واعتدوا على ستة موظفين واثنين من المتطوعين وندين الحادث".

وقال جون لوبور، الأمين العام للجمعية في توريت في بيان صحفي حصل راديو تمازُج على النسخة: "نحن ندين بشدة هذا الهجوم على موظفينا ومتطوعينا، لقد علقنا مؤقتاً أنشطتنا الإنسانية في توريت، ونحن على استعداد للدخول في حوار مع المجتمع حول مخاوفهم، وندعو قادة المجتمع والسلطات إلى ضمان سلامة موظفينا ومتطوعينا وممتلكاتنا وتسهيل عمل الصليب الأحمر".

وقال جاستين كليبوس، المتحدث باسم الشرطة لراديو تمازٌج: "جاء شخص باسم جاما فول كريستوفر، 27 عاما، وهو سائق لمنظمة الصليب الأحمر، يشتكي أنه تعرض للهجوم عندما كان عائداً من السوق من قبل شباب عددهم حوالي 20 الى 30 شاباً، وطلب الشباب منه إعطائهم مفاتيح السيارة، وعندما رفض تعرض لضرب في رأسه وهرب تاركاً السيارة لهم"

وأضاف: "بعد تسجيل أقواله توجه ضباط مباحث الشرطة إلى مكان الحادث وأحضروا السيارة إلى قسم الشرطة".

من جانبه أدان الناشط المدني اوريما إيمانوئيل، الهجوم على عمال المنظمات الإنسانية، مناشداً الشباب على استخدام وسائل غير عنيفة لتحقيق أهدافهم.قائلاً: "بالنسبة لقضية شباب مونيميجي، نخبرهم أن عليهم استخدام الأساليب السلمية لحل مشاكلهم، وحكومة قامت بتشكيل لجنة وهما جزء منه".

وقامت الحكومة في ولاية شرق الاستوائية في الشهر الماضي، بتشكيل لجنة للنظر في مظالم شباب مونيميجي حول التوظيف في المنظمات الإنسانية العامل بالولاية.

وتشهد العديد من ولايات جنوب السودان موجة من حملات العنف من الاعتداءات والقتل ضد عمال المنظمات الإنسانية المحلية والاجنبية. منذ حوالي أسبوعين فقط، قُتل عامل إغاثة في مقاطعة بودي بولاية شرق الاستوائية.