ناشدت السلطات الصحية في ولاية نهر ياي بجنوب السودان ، المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بإلغاء قرارها القاضي بإغلاق خمس نقاط لفحص الإيبولا على طول حدود جنوب السودان مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
و في بيان صحفي يوم الأربعاء ، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنها أوقفت عملها في نقاط إيسبي ، وبازي ، وكريكوا ، ولاسو ، وأوكابا ، حتى يتم ضمان سلامة موظفيها .
هذا وجاء التعليق بعد وفاة ثلاثة من عمال المنظمة في تبادل لإطلاق النار صباح يوم الأحد الماضي في منطقة في إسيبي.
وقالت وزيرة الصحة بولاية نهر ياي ، كريستينا أنيت فيليب ، في تصريح لراديو تمازج يوم الجمعة ، أن التعليق يعرض جنوب السودان لمخاطر دخول مرض الإيبولا ، لأن الآلاف من الناس يتحركون عبر الحدود يوميًا.
وناشدت الوزيرة المنظمة الدولية للهجرة لإعادة فتح نقطتي الكشف عن مرض الإيبولا على الأقل في أوكابا وبازي ، بسبب الحركة الهائلة للأشخاص على طول هذه الطرق.
وتابعت "الإيبولا مرض خطير وياى قريبة من الكونغو ، أنا قلقة من أنه إذا لم يتم فحص الناس وإذا كان هناك تفشي للإيبولا في ياي فسوف ينتشر في جميع أنحاء البلاد".
من جانبه ، قال يوستو بابا ، نائب حاكم ولاية نهر ياي ، إن الحكومة تعمل على تحسين الوضع الأمني للسماح للمنظمات الإنسانية بتوسيع نطاق أنشطة محاربة فيروس الإيبولا على طول الحدود.
وأضاف "لقد انتهينا من اجتماع مع رئيس المنظمة الدولية للهجرة الذي نظر في نداءنا لإعادة فتح هذه المراكز".
هذا ويوجد أكثر من خمسة عشر نقطة دخول يسهل اختراقها على طول الحدود بين جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي يوم الأحد الماضي ، اشتبكت القوات الحكومية مع متمردي جبهة الخلاص الوطني المعارضة في موروبو.