أعلن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي أنه يعتزم تقديم مبادرة لتقريب الهوة بين الحكومة والحركات المسلحة بعد عدم التوصل لإتفاق في جولة المحادثات التي أنهت أعمالها في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مساء الأحد الماضي.
و في حوار مع التيار ذكر الصادق المهدي، إن عدم التوقيع على وقف العدائيات يهدد خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها مؤخراً من قبل قوى إعلان باريس، لكنه إستدرك قائلاً إن قوى إعلان باريس أعادت الأمل بالوصول إلى إتفاق قومي.
مشيراً إلى أن أهم إنجازات إعلان باريس –الذي يضم حزب الامة و الحركات المسلحة- هو إزالة ما كان يُمكن أن يَحُول دُون اتفاق قومي خَاصّةً بعد تجاوز تقرير المصير أو إسقاط النظام بالقوة، ولذلك مُقومات الحل و السلام العادل والتحول الديمقراطي مُتوفرة.