بحثت الحركة الشعبية شمال التي تحارب الحكومة السودانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011 ،مع قيادات وناشطين بالمنطقتين بغرض تحديد الوضع النهائي وإمكانية منحهما حكما ذاتياً . واشار بيان بأسم المتحدث بإسمها في المفاوضات ،السيد مبارك أردول تقلى راديو تمازج نسخة منه الجمعة، أن قيادات الحركة بينهم قادة عسكرية وممثلي ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان قد أجتمعوا لمدة خمسة ايام بالعاصمة التنزانية دار السلام لبحث كيفية الإتفاق على تحديد وضعية المنطقتين ما إمكانية إعطائهما الحكم الذاتي في إطار السودان الموحد ،وذلك على حد البيان
وأوضح البيان أن ناقش الإجتماع آليات الربط بين الحل الشامل المفضي للتغيير وخصوصيات المنطقتين وتوصل المشاركون بإن قضايا المنطقتين لايمكن حلاها إلا بإيجاد مركز جديد وفي إطار حل شامل مفضي للتغيير وإعادة هيكلة الدولة السودانية على أساس المواطنة بلا تمييز، واضاف البيان ان الحركة الشعبية سوف تمضي في بلورة رؤيتها النهائية كأداة نضالية لإنتزاع الحقوق وبناء سودان جديد. ورفع وعي المناضلين والسودانيين جميعاً بهذه القضايا وإسهامهم في حلها