أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال جناح القائد عبد العزيز آدم الحلو، التزامها بمنبر جوبا التفاوضي، وقالت إنها في انتظار وفد التفاوض الحكومي المكون من قبل رئيس مجلس الوزراء.
وقاطعت الحركة الشعبية "الحلو" جلسات التفاوض عبر منبر جوبا، إحتجاجاً على رئيس وفد التفاوض الحكومي في مفاوضات السلام الجنرال محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ووقعت الحركة مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في أديس أبابا هذا الشهر، على اتفاق إعلان مبادئ "فصل الدين عن الدولة"، مع حق تقرير المصير في حالة عدم تنفيذه.
وقال عمار أمون، الأمين العام للحركة في تصريح للصحفيين بجوبا الأحد، إن الحركة الشعبية في إنتظار وفد التفاوض الحكومي المكون من قبل رئيس الوزراء، للبدء في مفاوضات السلام، وفقاً لوثيقة إعلان المبادئ التي وقع عليها "حمدوك، والحلو" في أديس أبابا هذا الشهر.
وتابع "نحن ملتزمون بمنبر جوبا، ومستعدون للتفاوض في أي وقت، على حسب ما نص عليه اتفاق أديس أبابا والاستمرار في مناقشة بقية القضايا عبر وساطة جمهورية جنوب السودان".
وجاءت تصريحات عمار آمون، هذه يوم الأحد لدى توقيع الحركة مع قوى المدنية على اتفاق مشترك للعمل السياسي.
القوى المدنية، هي أحد التنظيمات التي شاركت في ثورة ديسمبر في السودان والتي أطاحت بحكومة الإنقاذ، وهي مكونة من 21 منظمة مدنية بينها منظمات نسوية.