وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال جناح عبدالعزيز آدم الحو، على مذكرة التفاهم، مع حزب الإتحاد الديمقراطي الأصل، يوم الخميس في العاصمة جوبا.
وتم التوقيع على الاتفاق بحضور كل من الجنرال عبدالعزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبية – شمال، و جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، نائب رئيس الاتحاد الديمقراطي – الاصل.
نص الاتفاق على التعاون المشترك بين الشباب وتبادل الخبرات ودعم قطاعات الشبابية بتوفير فرص التعليم لشباب في السودان و تدريب والتأهيل في مجالات الاكاديمية و التقنية.
كما تناول المذكرة قضية المراة، ومراجعة الوثيقة الدستورية و إلغاء جميع القوانين والمراسيم منذ تاريخ التوقيع على الوثيقة الدستورية في 17 أغسطس 2019م، و الرجوع للعمل بقوانين 1974م، لحين اكتمال اعداد الدستور الدائم.
وقال عمار امون، سكرتير الحركة الشعبية، في مؤتمر الصحفي المشترك بجوبا، إن برتكولات الثلاثة التي تم التوقيع عليها جاء نتيجة لتحول الكبير التي حدثتها التوقيع على اتفاق "إعلان المبادئ بفصل الدين عن الدولة" بين الحكومة والحركة الشهر الماضي.
واوضح عمار، ان الجانبين قاما بتكوين "8" لجان مشتركة، من الشباب والمرأة، لوضع برامج خاصة والتحرك الى الامام قائلاً: "اللجان فيها شخصيات سياسية بارزة، عملهم التنوير السياسي المشترك عن أعلان المبادئ، وكما معروف فان الإتفاقيات السابقة لم يتم فيها تكوين لجان ولا كان هناك مبادئ".
وتابع: "التوقيع على اتفاق اعلان المبادئ يتطلب التحرك السريع بوضع أنشطة وفعاليات مشتركة".
وبخصوص موعد إستئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية، قال عمار: "من المفترض ان تبدا المفاوضات في 20 أبريل الجاري، لكن نحن في الحركة الشعبية قدمنا طلب بتمديدها الى وقت آخر في شهر مايو المقبل".
وتابع: "راينا أن الوقت قصير وهناك أنشطة كثيرة ونحن مقبلين على مناقشة إعلان المبادئ بالتفصيل، والبرتكولات ويحتاج إلى عمل، لذا نظرنا أن ناتي ونحن مستعدين بمسودة اتفاق شامل وكامل فيها كل المبادئ بتفاصيل، لذا طلبنا التمديد الى شهر مايو".