أعلنت الحركة الشعبية – قطاع الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو ، عن إنتهاء جولة مشاورات السلام بينها مع الحكومة برعاية الآلية الأفريقية في الفترة من 19 حتى 30 أكتوبر الماضي ، دون تحقيق أي تقدم يذكر.
وعقد وفد الحركة والمؤتمر الوطني ، لقاءات تشاورية في أديس أبابا وجوهانسبرج ، لمناقشة مسودة الاتفاق الإطاري لعام 2014، ومسودة خارطة الطريق لعام 2016، اتفاق وقف العدائيات لأغراض إنسانية.
وأوضحت الحركة في بيان تحصل راديو تمازُج على نسخة منه الجمعة ، أن الجولة التشاورية الثنائية بين وفد الحركة والمؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، فشلت في التوصل لأرضية مشتركة بسبب تمسك كل طرف بمواقفه المبدئية.
وقالت الحركة ، إن القضايا الثلاثة المطروحة أثناء اللقاءات، لا جدوى لها ، كإطار لحل مشكلة السودان ، وأن الحركة الشعبية ليس لها علاقة بمُخرجات الحوار الوطني بالخرطوم ، ولا يمكنها المشاركة في تلك القضايا.
وتابع بيان "الحركة قدمت مقترحات على أن يتم مناقشة القضايا حسب الترتيب بدءاً بالمحور السياسي ، الإنساني ، الترتيبات الأمنية، وأخيراً وقف إطلاق النار باعتبار أن مشكلة السودان في المقام الأول مشكلة سياسية، على أن يتم تضمين كل ما تتفق عليه الأطراف في دستور قومي".
وذاد "لذلك ترى الحركة الشعبية أن المحادثات الرسمية بين الجانبين يجب أن تبدأ بالقضايا السياسية اولا وان إحراز أى تقدم فيها يصب في مصلحة القضايا الأخرى"
وأعلنت الحركة عن رفضها تجزئة القضايا والحلول. ووافقت الحركة على مواصلة المشاورات الثنائية مع الآلية والتزامها بمواصلة المفاوضات إذا توفرت الجدية كأحدى الآليات لحل المشكلة السودانية وتحقيق التحول الديمقراطي.