أفرجت شرطة ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، يوم الجمعة ، عن 23 سلطانا زعيم، كانوا قيد الاعتقال لثلاثة أيام، دون توجيه اتهامات رسمية لهم.
وتم القبض على سلاطين، منطقتي "مافير أكوت أرو و أولويك" يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة رفض قرار حكومي، بضم مناطقهم إلى "بلدية أويل"، لكن الشرطة أصرت على أنه تم القبض عليهم بعد الاعتداء على مسؤول حكومي أدى اليمين الدستورية في مافير أكوت.
وفي تصريح لراديو تمازُج يوم الجمعة، قال قود قود كوال، المُتحدث بإسم الشرطة، إنهم قاموا بإطلاق سراح السلاطين ، وفقا لاوامر النيابة العامة. قائلاً: " بعد انتهاء التحقيقات معهم، أمرت النيابة العام ، باطلاق سراحهم".
ورحب السلطان قيل ضيو، أحد سلاطين أويل، بإفراج السلاطين المعتقلين، وقائلاً: "انه امر جديد بإطلاق سراح السلاطين و سنعقد مؤتمر المصالحة المقترح خلال الأيام لمناقشة الأمر في منطقة مافير أكوت ىرو".
متحدثًا نيابة عن السلاطين بعد إطلاق سراحهم، دعا كبير السلاطين اكوت اكوت دوت، إلى إقالة حاكم ولاية شمال بحر الغزال، تونق أكين نقور، من أجل أن يسود السلام بين المجتمعات حسب حديثه.
وتابع: "لا نريد الحاكم تونق أكين نقور، لأنه دمر الحركة الشعبية لتحرير السودان دمر اتفاق السلام، الذي وقعه الرئيس كير والدكتور رياك مشار ويحاول ضم المناطق التي لم تكن جزءاً من بلدية مدينة أويل إليها".